السودان: ولاية البشير الجديدة ستشهد تحولات كبيرة
توقّع حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، أن تشهد البلاد مزيداً من الانفتاح على العالم الخارجي، وتوثيق العلاقات بالمنطقة العربية ودول الخليج العربي، بجانب تقوية العلاقات مع الدول الآسيوية كالصين وماليزيا والهند، وزيادة وتيرة استقطاب المزيد من فرص الاستثمار الأجنبي بما يحقق المصلحة للبلاد.
وأكد النائب الأول للرئيس السوداني أن ولاية الرئيس، عمر البشير، الجديدة التي ستبدأ بعد أدائه القسم الجمهوري، الثلاثاء المقبل، ستشهد دخول البلاد مرحلة جديدة من العمل والإنجازات التي تصب في مصلحة المواطن السوداني.
وتعهد النائب الأول لرئيس الجمهورية، بكري حسن صالح، بتحقيق السلام والوفاق السياسي المبني علي مخرجات الحوار الوطني والحوار المجتمعي في المرحلة المقبلة، فضلاً عن المزيد من التنمية والاستقرار.
وشدد صالح في تصريح صحفي، اليوم الأحد، على أن بلاده ستشهد خلال الولاية الجديدة للبشير، إرساء السلام ودعم الأمن والتنمية والاستقرار، وقال: "نبشر بتنمية وعمران ووفاق سياسي ورضا سياسي بمخرجات الحزب الوطني وإصلاح الدولة علي ميزان العدالة".
وأكد النائب الأول للرئيس السوداني أن المرحلة القادمة ستشهد أيضا المزيد من إصلاح الدولة وإعطاء كل ذي حق حقه وتحقيق المزيد من العدالة، وأن تمضي عموم البلاد نحو البناء والأمن والاستقرار والتفرغ لذلك.
وفي السياق نفسه؛ دعا القيادي بالمؤتمر الوطني، محمد الحسن الأمين، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية "اس ام سي"، إلى ضرورة تبني سياسات نشطة تجاه الخارج ترتكز على تعاون مكثف مع دول العالم، وتسخير الوسائل كافة في ذلك، لا سيما الدبلوماسية البرلمانية.
ودعا الأمين إلى توثيق الصلات بالمنظومة العربية ودول الخليج العربي، والبناء على مشاركة السودان ضمن تحالف عاصفة الحزم، بجانب تقوية العلاقات مع الدول الآسيوية كالصين وماليزيا والهند، وزيادة وتيرة استقطاب المزيد من فرص الاستثمار الأجنبي بما يحقق المصلحة للبلاد.
وينتظر أن يؤدي الرئيس السوداني الثلاثاء اليمين الدستورية أمام الهيئة التشريعية، ايذانا ببدء فترة رئاسية جديدة تمتد خمس سنوات، فيما أعلنت اللجنة العليا لحفل تنصيب الرئيس، السبت، مشاركة واسعة للوفود العربية والأجنبية وعدد من قادة الدول والمنظمات الإقليمية.
