العبادي: سأرسل الحشد الشعبي إلى الموصل
تعهد رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، بإرسال قوات الحشد الشعبي (الجماعات الشيعية المسلحة) إلى محافظة الموصل لتحريرها من تنظيم داعش الذي فرض سيطرته عليها في العاشر من حزيران/ يونيو الماضي بعد انسحاب الجيش العراقي منها في زمن حكومة الرئيس السابق نوري المالكي.
وقال العبادي في مقابلة مع قناة "العراقية" الفضائية تبث اليوم: "سأرسل الحشد الشعبي إلى الموصل رغم المعترضين"، مضيفاً أن العراق يستعين بجميع الدول ومنها إيران لمحاربة داعش.
واعتبر رئيس الوزراء العراقي أن العراق يدافع عن الخليج بحربه ضد عناصر تنظيم داعش.
وترفض العديد من القيادات السياسية السنية بينها نائب الرئيس أسامة النجيفي ومحافظ الموصل الذي تمت إقالته الخميس الماضي، دخول قوات شيعية لتحرير المحافظة من يد التنظيم.
وفي سياق آخر، قال العبادي إنه، أذا ثبت تورط بعض العسكريين في إصدار أوامر انسحاب خاطئة عرضت أهالي الأنبار إلى الخطر فسيخضعون للمحاكمة العسكرية.
وأضاف: "شكلنا لجنة عليا للتحقيق بشأن انسحاب القوات الأمنية من الرمادي، والتحقيق سيبين من هي الجهة الأولى التي أعطت أوامر الانسحاب"، مبينا أن "القوات العسكرية انسحبت ليس لأنها لا تمتلك القدرة على القتال ولكنهم تصوروا أن هناك حالة من الانسحاب العسكري".
وعن وجود تشابه بين انسحاب القوات من الرمادي والانسحاب الذي حصل في مدينة الموصل، أكد العبادي أنه "يختلف تماما لأن الانسحاب من الرمادي كان مع المعدات والآليات العسكرية والذخيرة، حيث تركوا فقط الآليات العاطلة وهذه قد دمرناها من خلال الجو حتى لا تقع بيد العدو".
وأشار العبادي إلى أنه سيحاسب المتخاذلين الذين شوهوا صورة القوات الأمنية البطلة عسكريا وفق قوانين المحكمة العسكرية لتنظيف المؤسسة الأمنية منهم.
