ليون: مسودة رابعة لحل الأزمة الليبية خلال أسابيع
كشف المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، برناردينو ليون، عزمه تقديم مسودة رابعة لحل الأزمة الليبية، خلال الأسابيع الثلاثة القادمة كحد أقصى، مطالباً بتقديم التنازلات من جميع الأطراف، لتجاوز الأزمة المتفاقمة .
وقال ليون في كلمته الافتتاحية، لجولة الحوار الخاصة بالمجالس المحلية والبلدية الليبية، التي تعقد في تونس على مدار يومين، إن الأمم المتحدة تنوي خلال الأسابيع المقبلة، وتحديدا قبل نهاية الأسبوع الأول من حزيران/يونيو، أو بداية الأسبوع الثاني من الشهر ذاته، تجهيز وتقديم المسودة الجديدة لحل الأزمة، التي يجب مناقشتها من قبل جميع الليبيين.
وأضاف المبعوث الدولي في كلمته "لقد قدمنا مقترح مسودة، ولقيت ردود فعل متباينة من مختلف الجهات الفاعلة، ونتلقى حالياً ملاحظات وتعليقات من جميع الأطراف المعنية، وجميع الأطراف المشاركة في الحوار، ونعمل على هذه الملاحظات، لتضمينها في المسودة الجديدة".
وأشار، " من المفترض أن تحتفظ المسودة الجديدة بجميع العناصر الإيجابية التي تضمنتها المسودة السابقة، من حيث الهيكل المؤسسي وروح الشمولية، لكننا نعتقد أيضاً أنه يمكن معالجة بعض القضايا العالقة، وبعض من سوء الفهم، في المسودة الثالثة " .
وقدم المبعوث الأممي في نهاية أبريل الماضي ، مسودة ثالثة لإنهاء الأزمة الليبية، لكنها قوبلت بالرفض من قبل المؤتمر الوطني المنتهية ولايته في طرابلس، بدعوى أنها لم تمنحه أي دور في العملية الانتقالية الجديدة .
وشدد المبعوث الأممي، على أن جميع المشاركين في الحوار السياسي وجميع الليبيين ، يجب أن يعوا بأن هذا هو الوقت المناسب للتوصل إلى الحل .
وأردف قائلاً " لقد أمضينا ستة أشهر نتحاور ونستمع إلى بعضنا البعض، آن الأوان لإبرام اتفاق..جميعاً نعلم ما الممكن وما هو غير ممكن، حان الوقت للتوصل إلى اتفاق نهائي " .
