إسرائيل تصعد من سياسة إخلاء الفلسطينيين لمنازلهم في الأغوار
إسرائيل تصعد من سياسة إخلاء الفلسطينيين لمنازلهم في الأغوارإسرائيل تصعد من سياسة إخلاء الفلسطينيين لمنازلهم في الأغوار

إسرائيل تصعد من سياسة إخلاء الفلسطينيين لمنازلهم في الأغوار

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، مناورات عسكرية بالذخيرة الحية شاركت فيها أغلب آليات الجيش في منطقة الأغوار الشمالية الفلسطينية بعد إجبار سكانها على إخلاء منازلهم وأملاكهم؛ مع الاستمرار في سياسة الإخطارات بالإخلاء التي لم تتوقف منذ بداية العام.

ووصلت الإخطارات بالإخلاء، إلى أغلب بلدات وقرى ومضارب البدو الفلسطينيين في منطقة الأغوار، من بينها خربة وادي إبزيق التي وصلتها إخطارات جديدة اليوم بإخلاء أربعة منازل فيها لغرض التدريبات العسكرية، وفق ما أفاد رئيس مجلس قروي المالح والمضارب عارف دراغمة.

وأوضح "دراغمة" في حديثه لشبكة "إرم" الإخبارية، أن السكان في وداي بزيق كغيرهم في مناطق حمامات المالح والبرج وخربة الفارسية وعين حلوة وخربة سمرا وخربة الحمة وغيرها "يواجهون خطر التهجير القسري باستمرار من قبل الاحتلال الإسرائيلي".

وقال المسؤول المحلي، إنه منذ بداية العام "أجبرت 30 عائلة في منطقة وادي بزيق على إخلاء منازلها لأكثر من 15 مرة بحجة التدريبات العسكرية في المكان"، منوهاً إلى أن "أكثر من 150 عائلة بمناطق مختلفة في الأغوار الشمالية أخلت منازلها خلال فترات متفاوتة من بداية العام الجاري لذات الحجة".

وأكد دراغمة، أن التدريبات العسكرية التي تجريها سلطات الاحتلال تكبد المزارعين الفلسطينيين خسائر جمة وتبقيهم في حالة رعب مستمرة على أملاكهم وبيوتهم التي يخلونها عنوة، وكذلك الخوف من قذائف الدبابات خلال التدريبات العسكرية أو من مخلفات الاحتلال بعد المناورات، مشددا على أن آخر التدريبات العسكرية والتي امتدت من 3-7 أيار أدت لتدمير300 دونم مزروعة بمحاصيل على وشك الحصاد والإثمار، بحيث أن الكثير منها تم إحراقه وتدميره، كما تم تدمير أكثر من 3 آلاف دونم من المراعي.

وأشار، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من المناورات المتكررة في الأغوار لتخريب كل منشآت السكان ومشاريعهم الزراعية وغير الزراعية وحظائر قطعانهم وموارد المياه فيها، تمهيدا لإجبارهم على الخروج منها، ومن ثم الاستيلاء عليها وتحقيق مطامعهم التي يعلنون عنها جهارا نهارا بأن الأغوار لن تكون جزءاً بأي دولة فلسطينية قادمة.

وشهد العام 2014 المنصرم زيادة في حدة الأحداث والممارسات الاحتلالية في مناطق الأغوار الشمالية، والتي تضم عدة تجمعات سكانية وبدوية مختلفة، أبرزها مصادرة الآليات والمعدات، وآلاف الدونمات الزراعية، التي تمت مصادرتها لصالح الاستيطان، ومئات الإخطارات بالإخلاء والترحيل والهدم تحت بنود التدريبات العسكرية ووقف البناء، في حين أصيب أكثر من 15فلسطينيا نتيجة مخلفات التدريبات العسكرية الإسرائيلية، واستشهد ثلاثة آخرين في مناطق متفرقة من الأغوار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com