لبنان يفشل في اختيار الرئيس بعد عام من "الشغور"
لبنان يفشل في اختيار الرئيس بعد عام من "الشغور"لبنان يفشل في اختيار الرئيس بعد عام من "الشغور"

لبنان يفشل في اختيار الرئيس بعد عام من "الشغور"

تحل بعد غد الاثنين الذكرى الأولى لحالة "الشغور الرئاسي" في الجمهورية اللبنانية التي أدت إلى عدم تمكن الكتل النيابة من انتخاب خلف للرئيس السابق ميشال سليمان، وسط موجة من التجاذبات والخلافات التي حكمت الحياة السياسية.

ويمر عام على لبنان الذي عم الشلل سائر أجزائه وهدد قطاعاً واسعاً من مؤسساته على مدار عام كامل، وما عمق هذه الأزمة كان مشاركة حزب الله في القتال الدائر على الأراضي السورية التي وصل شريط نيرانها إلى الحدود الشرقية، ولاسيما عند جرود بلدة "عرسال" اللبنانية.

ويبدو أن الاستحقاق الرئاسي يراوح مكانه ولا تظهر حتى الآن أية مؤشرات تساعد على الخروج من هذا النفق المظلم، ولا يزال رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون يعتبر نفسه الأجدر والأحق باعتلاء المنصب الأول في البلاد، رغم الرفض الواسع الذي أبدته العديد من الكتل النيابية والشخصيات المؤثرة في لبنان.

وقالت أوساط قيادية في "تيار 14 آذار" لشبكة "إرم" الإخبارية أن عون لم يفك ارتباطه بحزب الله، ولا يسعى لإيصال نفسه الى رئاسة الجمهورية فحسب بل يعمل على تعيين صهره العميد شامل روكز على رأس قيادة الجيش.

وأضافت المصادر أن كافة المبادرات والمشاريع التي يقدمها لحل معضلة الرئاسة لن تكون في صالحه نظراً للإجماع على عدم الاستعانة به في منصب الرئيس مجدداً.

في المقابل تحل، الاثنين، الذكرى الـ 15 لتحرير جنوب لبنان من الجيش الإسرائيلي، ومن المقرر أن يلقي السيد حسن نصر الله، الأحد، كلمة بهذه المناسبة، حيث سيقيم الحزب احتفالاً كبيراً في ساحة عاشوراء في مدينة النبطية.

وسيركز نصر الله على رفع معنويات أنصاره على ضوء التبدلات السياسية والعسكرية التي تشهدها المنطقة خصوصاً في سوريا التي أصبحت الوجهة الأولى لحزب الله في الأشهر الأخيرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com