الجزائر.. أعمال العنف الطائفي تمتد إلى ولاية ورقلة
الجزائر.. أعمال العنف الطائفي تمتد إلى ولاية ورقلةالجزائر.. أعمال العنف الطائفي تمتد إلى ولاية ورقلة

الجزائر.. أعمال العنف الطائفي تمتد إلى ولاية ورقلة

امتدت أعمال العنف التي شهدها الجنوب الجزائري وتحديدا مدينة غرداية، صباح اليوم إلى  مدينة توقرت في ولاية ورقلة جنوب شرق الجزائروبطريقة مريبة  وغير مسبوقة.

وقالت مصادر محلية، إن أعمال العنف أسفرت عن إصابة مجموعة الأشخاص لم تحدد عددهم  في مخيم للاجئين الأفارقة  المقام على بعد 10 كم من هذه  المدينة.، مؤكدة أنه اندلع عراك بين اللآجئين  المسيحيين والمسلمين  الافارقة إذ يتهم المسيحيون المسلمون بأنهم يستحوذون على فرص العمل التي يوفرها اهل المدينة.

وكانت الحكومة الجزائرية، قد قامت في وقت سابق بإعادة  هؤلاء اللآجيين إلى بلدانهم المجاورة التي تشهد أحداثا أمنية كنيجيريا والنيجر وتشاد و غيرها،لكنهم عادوا بطرق مختلفة رغم مطالبات أهالي المدينة بترحيلهم نظرا للسلوكات الاجتماعية وحوادث السرقة التي بدرت منهم.

وشهدت مدينة غرداية  في الجنوب الجزائري، أحداث عنف السبت/ الآحد، حيث تعمد المتظاهرون الشباب تصويب حجارتهم و مقذوفاتهم على  واقية الوجه التي يرتديها رجال الدرك الوطني من قوات مكافحة الشغب، مما أسفر عن إصابة عشرة دركيين، حسب الاحصاءات الرسمية.

وتم حرق بيوت للآباضيين والمالكيين طرفي النزاع المذهبي القائم منذ  أواخر عام 2013، وتجدد ليلة أمس بعد  التغيير الوزاري قبل 3 أيام، والذي خرج منه وزير الداخلية الطيب بلعيز على خلفية تباين في  وجهات النظر بينه وبين رئيس الحكومة عبد المالك سلال  حول هذا الملف، وفق بعض المتابعين.

وتأتي هذه الحوادث الأمنية، بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء التونسي إلى الجزائر لمزيد من التنسيق الأمني بين البلدين لمكافحة الإرهاب  ومزيد من التعاون الاقتصادي والسياسي .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com