الأردن.. داعش يطيح بوزير الداخلية وقيادات أمنية
الأردن.. داعش يطيح بوزير الداخلية وقيادات أمنيةالأردن.. داعش يطيح بوزير الداخلية وقيادات أمنية

الأردن.. داعش يطيح بوزير الداخلية وقيادات أمنية

أطاحت أزمة مدينة "معان" الأردنية بوزير الداخلية حسين المجالي ومدير الأمن العام الفريق توفيق الطوالبه ومدير قوات الدرك اللواء احمد السويلميين.

ويأتي قرار العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بإعفاء هؤلاء بعد فشل أجهزة الأمن الأردنية في إلقاء القبض على أشخاص قاموا بسرقة سيارة تابعة للأمن ورفع علم داعش عليها.

وقد صدر قبل قليل، بيان من الديوان الملكي الأردني حصلت شبكة "إرم" الإخبارية على نسخة منه، يفيد بقبول الملك عبد الله الثاني استقالة وزير الداخلية حسين المجالي، وإحالة مدير الامن العام ومدير الدرك على التقاعد.

وتلا التلفزيون الأردني البيان الرسمي، بعد نبأ استقالة المجالي جاء فيه "انطلاقا من الضرورة الحتمية بتطبيق القوانين والأنظمة والتعليمات لتثبيت مبدأ القانون وسيادته على الجميع، وبسبب تقصير إدارة المنظومة الأمنية المتمثلة بالأمن العام وقوات الدرك في التنسيق فيما بينهما في قضايا تمس أمن المواطن واستقراره في الوطن الغالي، والتي لم تتم معالجتها بالمستوى المطلوب، فقد قدم معالي السيد حسين المجالي استقالته كوزير للداخلية."

وأضاف "وحرصا من صاحب الجلالة على ضرورة ترسيخ سيادة القانون، وتعميق مبدأ الامن للجميع، وعدم التهاون مع من تسول له نفسه العبث بالمبادئ التي قامت عليها هذه المملكة المستقرة، أو الاعتداء على ممتلكات الدولة والمواطنين الآمنين، أو المحرضين على الفتن والنعرات، وحرصا من خلال التنسيق المحكم بين كل الاجهزة العاملة على أمن الوطن والمواطن والعمل كفريق واحد ضمن أحكام الدستور والقوانين والانظمة التي تحكم الجميع في هذا البلد وبأعلى درجات الكفاءة والفعالية، فقد صدرت الارادة الملكية السامية بقبول استقالة معالي وزير الداخلية".

وأكد البيان، أن العاهل الأردني وجه الحكومة بـ"إعادة النظر في قيادة مديريتي الأمن العام وقوات الدرك لتحقيق أرقى درجات الامن والاستقرار ولتعمل منظومة أمنية محكمة ومتكاملة لتحقيق الأمن الذي اعتدنا عليه".

وقال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة لشبكة"إرم" الإخبارية، "لقد قامت مجموعة من الشباب في مدينة معان قبل أيام بسرقة سيارة تابعة لدائرة المخابرات العامة وتم إنزال سائقيها من السيارة وسرقتها ورفع علم داعش على ظهرها، ومن ثم حرقها"، موضحا أن "الدولة الأردنية ستضع قوتها لفرض سيطرتها وجلب المشبوهين وتقديمهم للقضاء وفق قانون مكافحة الإر هاب".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com