مقتل 50 شخصا في غارات للنظام السوري على إدلب

 قتل 50 مدنياً بينهم تسعة أطفال، السبت، في غارات جوية لقوات النظام السوري، استهدفت مناطق عدة في محافظة أدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وقال "المرصد": "إن نحو 50 مدنياً قتلوا إثر تنفيذ طائرات النظام الحربية مجازر السبت، في بلدتي كفرعويد وسراقب ومدينة إدلب في محافظة إدلب".

وأشار إلى أن من بين القتلى تسعة أطفال، فيما أصيب العشرات بجروح وبعضهم في حالات خطرة.

وأفادت مصادر ميدانية أن الطيران الحربي استهدف أحد أحياء مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي بصاروخين فراغيين، أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص، بينهم أطفال، وإصابة آخرين بجروح، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث تحت الأنقاض عن ناجين.

كما أفادت المصادر أن قوات النظام ارتكبت مجزرة ثانية في بلدة كفر عويد بالريف الجنوبي لإدلب، وذلك بعد استهداف البلدة بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، أغلبهم من الأطفال والنساء.

وقال ناشطون إعلاميون إنه بالموازاة مع استهداف المدن بالصواريخ الفراغية، ألقت مروحية برميلين متفجرين على مدينة معرة النعمان مخلفة قتيلين وعدد من الجرحى. مضيفاً أن مدينة سرمين تعرضت لقصف ببرميل متفجر يحوي مادة الكلور السام.

ومن ناحية ثانية، أشار الناشطون إلى أن مروحيات النظام تلقي بشكل شبه يومي ذخيرة ومواد غذائية لعناصر الميليشيات المساندة للنظام في قريتي كفريا والفوعة بريف إدلب، مؤكداً أن قوات المعارضة عثرت على إحدى الحقائب التي ألقتها الطائرات، ووجدت بداخلها ذخيرة وقناصات ومواد غذائية.

وتستمر طائرات النظام السوري بارتكاب المجازر بحق المدنيين في مدينة إدلب وريفها، وذلك انتقاما من مقاتلي المعارضة المسلحة بعد التقدم الكبير الذي أحرزوه، وفشل مقاتلي النظام في التصدي لهجمات المعارضة.