درزي يرفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي
رام الله- أعلن الشاب الفلسطيني من الطائفة الدرزية مصطفى زهر الدين محمد سعد من قرية المغار، عن رفضه أن يكون جنديا في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن مصطفى ذلك خلال مشاركته في مراسم إحياء الذكرى العاشرة لاغتيال الصحفي والمفكر اللبناني سمير قصير، في ندوة برام الله.
ومصطفى هو شقيق الشاب عمر سعد الذي سبق أن أعلن رفضه للتجنيد وسجن إثر ذلك أكثر من سبعة أشهر دخل خلالها المستشفى، حيث تفرض سلطات الاحتلال بشكل إجباري على الطائفة الدرزية التجنيد في جيشها، إلا أن ثورة الرفض بدأت بالتسلسل إلى شبان الطائفة.
إعلان مصطفى رفضه تأدية الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال، لم يكن الأول إلا أنه الإعلان الرسمي الأول وخاصة أنه وبعد ستة أشهر سيكمل عامه الثامن عشر وسيتم استدعائه للتجنيد.
وعن تداعيات رفضه التجنيد، قال مصطفى إن العقوبة التي ستفرض عليه هي السجن ، كما فرض على عمر وهو أمر لا خلاف عليه، مبينا أن إعلان شقيقه عمر رفضه للتجنيد وما خاضه من تجربة اعتقالية فيما بعد خلق حالة بلبلة وفوضى لدى الاحتلال وأذرعه، "برفض عمر للتجنيد كشفنا بعض الجوانب السيئة التي لم يراها المجتمع للاحتلال والتي تمثلت بانعدام إنسانيته وأخلاقه".
