البيت الأبيض: بايدن تحدث هاتفياً إلى نتنياهو وسط توتر مع إيران
رأى تقرير أن حركة حماس "بدأت تفقد أهم أوراقها الرابحة" في الحرب الجارية، مع وصول الجيش الإسرائيلي لأنفاق بها أسرى في قطاع غزة.
ولفت إلى أن "حماس حرصت منذ بداية الحرب على نقل المحتجزين من مكان إلى مكان، ومن تحت الأرض إلى فوقها والعكس، في محاولة للاحتفاظ بهم بعيداً عن أعين الجيش الإسرائيلي، لكن الجيش بدأ في الآونة الأخيرة بالوصول لكثير من الأنفاق التي يوجد بها الأسرى، الأمر الذي يضغط على حركة حماس".
يأتي ذلك، بعد العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين، بعد مقتلهم في غزة.
وتؤكد "حماس" أن الأسرى قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي، فيما تقول تل أبيب إن الحركة قتلتهم.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر في حركة حماس بقطاع غزة قولها، إنه "لا يوجد داخل حماس أي قرار أو توجه بقتل الأسرى".
وأضافت المصادر: "حتى قبل أيام قليلة لم يكن هناك أي تعليمات جديدة تتعلق بالأسرى الإسرائيليين. التعليمات الصارمة هي الحفاظ على حياتهم، لأن كل أسير حي سيجلب ثمناً مختلفاً".
ونفت مصادر الصحيفة بشدة وجود أي تغيير في التعليمات التي تصدر للمكلفين بحراسة الأسرى الإسرائيليين.
وبحسب الصحيفة، "لم تؤكد المصادر حقيقية ما جرى مع المختطفين الستة في رفح".
وتابعت المصادر: "ربما قتلوا برصاص قوات الاحتلال بعد وصولها للنفق، أو أن بعض المقاومين الذين كانوا يعملون على حراستهم اضطروا لقتلهم، بهدف منع الاحتلال من تحقيق إنجاز حقيقي باستعادتهم أحياء".
وأضافت: "يجري التواصل من قبل المسؤولين عن هذا الملف، مع المجموعة التي كانت تأسرهم لمعرفة التفاصيل الدقيقة".
ولفتت المصادر، إلى أنه "في حال أنهم قتلوا من قبل المكلفين بحراستهم تكون قد ضاقت كل الخيارات أمامهم ولا يريدون منح الاحتلال فرصة تحقيق أي إنجاز باستعادتهم أحياء".
ونقلت الصحيفة أيضا، عن "مصادر ميدانية" أخرى من الفصائل في غزة قولها إنه "في ذروة العمل لا يسمحون بأي حال من الأحوال للقوات الإسرائيلية باستعادة أي مختطف حي، والاستبسال في حال محاصرتهم لمنع تحقيق هذا الهدف".
ورأت الصحيفة، أن مقتل الإسرائيليين الستة، "يعد خسارة لحماس، ومن شأنه أن يؤثر على سير المفاوضات".
وبعد الحادثة، تزايدت الضغوط على الحكومة الإسرائيلية بإجراء صفقة تبادل، فيما أُعلن عن توجه الولايات المتحدة ومصر وقطر نحو الإعلان عن مقترح جديد، بشأن التوصل لهدنة في غزة.