سوريا.. 90 قتيلا باحتدام المعارك في جسر الشغور
سوريا.. 90 قتيلا باحتدام المعارك في جسر الشغورسوريا.. 90 قتيلا باحتدام المعارك في جسر الشغور

سوريا.. 90 قتيلا باحتدام المعارك في جسر الشغور

قال ناشطون سوريون، الاثنين، إن أكثر 90 قتيلاً سقطوا في صفوف الجيش النظامي وميليشيا حزب الله، والمسلحين من فصائل تحالف "جيش الفتح" وأبرزها "جبهة النصرة" (الفرع السوري لتنظيم القاعدة) وحركة "أحرار الشام" الإسلامية، في معارك عنيفة قرب المشفى الوطني في جسر الشغور.

وأكد الناشطون أن 32 جندياً سورياً و18 عنصراً من حزب الله و40 مسلحاً معارضاً قتلوا في المعارك الجارية.

وأضاف المصدر أنه "تم تدمير خمسة دبابات، وراجمة صواريخ، وعربتيBMB، بالإضافة إلى الاستحواذ على عدة عربات أخرى تابعة للجيش السوري"، كما سيطر "جيش الفتح" على ثلاثة حواجز (الدبس – العلاويين- والمنشرة)، كانت قوات النظام استعادت السيطرة عليها في اليومين الماضيين.

إلى ذلك أفاد القائد ميداني في قوات المعارضة السورية "أبو قيس"، بحسب موقع "السورية نت" عن مقتل 18 جندياً من ميليشيا حزب الله أمس، خلال محاولتهم التسلل من جرود نحلة اللبنانية إلى الأراضي السورية.

وقال "أبو قيس" إن جميع المعارك التي تخوضها قوات المعارضة ضد ميليشيا حزب الله تجري داخل الأراضي السورية، في حين تستخدم الميليشيا الأراضي اللبنانية لشن هجماتها على القلمون، ولفت "أبو قيس" إلى أن "القذائف التي تتساقط على المناطق اللبنانية الحدودية يقف ورائها حزب الله إن لم تكن قوات الأسد وذلك لإقحام الجيش اللبناني في هذه المعركة وإيجاد طرف ثالث في مواجهة جيش الفتح"، على حد قوله.

وفي سياق متصل، اقتحمت حركة "أحرار الشام" مع "لواء صقور الجبل" المحطة الحرارية في قرية زيزون (التي تعتبر إستراتيجية لكونها المورد الأساسي للطاقة في مناطق الساحل السوري) وسيطروا على أجزاء منها.

وكانت شائعات تحدثت عن تمكن "جيش الفتح" من إلقاء القبض على رجل النظام الأول في معركة جسر الشغور العقيد سهيل الحسن (الملقب بالنمر)، وهو ما نفاه قادة عسكريون، مؤكدين أن "المعارك ما تزال جارية في مباني المشفى، مع مقتل عدد كبير من الجنود المحاصرين بداخله وأسر بعضهم".

من جانبه أشار الجيش السوري إلى أن قواته تقدمت نحو المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور شمال غرب سوريا حيث يتحصن العشرات من الجنود السوريين منذ أسبوعين.

وأكد مصدر بالجيش السوري لوكالة "رويترز" أن قواته المسلحة باتت على بعد عدة كيلومترات من المشفى المحاصر.

وقال مصدر عسكري سوري إن "وحدات من الجيش طوقت جماعات إرهابية قرب جسر الشغور".

وقالت الوكالة السورية الرسمية "سانا" إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت سيطرتها على جميع المحاور المؤدية إلى مدينة جسر الشغور ومحيط المشفى الوطني.

وأكد مصدر لـ "سانا" أن الجيش تمكن من قتل عشرات المسلحين في محيط المشفى وعند المدخلين الجنوبي والشرقي للمدينة.

وأضاف المصدر أن سلاح الجو السوري نفذ عدة غارات على محيط المشفى الوطني وعند المدخل الجنوبي لجسر الشغور بريف إدلب.

وباءت محاولات قوات المعارضة للسيطرة على المشفى بالفشل رغم الهجمات المتتالية.

وأشار ناشطون إلى أن مقاتلي المعارضة دخلوا إلى أحد مباني المشفى الأحد الماضي بعد أن فجر انتحاري نفسه قرب المبنى، لكن مصادر مؤيدة للحكومة السورية قالت إن قواتها المسلحة تمكنت من صد هجوم المسلحين.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com