مقتل سعودي وإصابة 4 في قصف للحوثيين
مقتل سعودي وإصابة 4 في قصف للحوثيينمقتل سعودي وإصابة 4 في قصف للحوثيين

مقتل سعودي وإصابة 4 في قصف للحوثيين

القاهرة - قتل سعودي وأصيب 4 آخرون (سعودي وثلاثة مقيمين من جنسيات مختلفة) إثر تعرض أحياء سكنية بقرى حدودية في محافظة الحرث "الخوبة " لمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية.

يأتي هذا بعد ساعات من مقتل مقيم باكستاني وتعرض طفلة سعودية وثلاثة مقيمين من جنسيات مختلفة للإصابة إثر سقوط مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية على مدينة نجران، جنوبي السعودية.


ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى بن عبدالله القحطاني أنه "في تمام الساعة 10:40 (7:40 تغ) من صباح اليوم باشرت فرق الدفاع المدني بلاغاً عن تعرض أحياء سكنية بقرى حدودية في محافظة الحرث "الخوبة " لمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية".


وبحسب البيان تبين أنه نتج عن الحادث وفاة مواطن وإصابة مواطن سعودي أخر، وتعرض ثلاثة مقيمين من جنسيات مختلفة لإصابات متنوعة حيث تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.


وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة نجران بأن فرق الدفاع المدني باشرت صباح اليوم بلاغاً عن تعرض مدرسة ومنزل سكني بجوارها في مدينة نجران لمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية.


وببين انه نتج عن الهجوم " استشهاد مقيم باكستاني، وتعرض طفلة سعودية وثلاثة مقيمين من جنسيات مختلفة للإصابة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم".


وبين أنه "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الأوضاع وفق الخطط المعتمدة لذلك".


ولم تذكر الوكالة مصدر القذائف إلا أن وسائل إعلام سعودية أكدت أنها من قبل الحوثيين.


وفي أعقاب قصف اليوم على نجران، ووصلت طلائع "القوة الضاربة" التابعة للقوات البرية السعودية إلى نجران، جنوبي المملكة، على الحدود مع اليمن، معززة بعدد كبير من الدبابات والمدرعات والآليات.


وبثت قناة "الحدث" التابعة لقناة "العربية" – المقربة من دوائر صنع القرار في السعودية- لقطات مباشرة لوصول طلائع القوة الضاربة إلى نجران، مشيرة إلى أن ما اسمتها "القوة الضاربة" تتميز بأنها "مدربة على أعلى مستوى عسكري"، و"تسليحها عالٍ"، و"خبيرة بحرب الجبال والتضاريس القاسية"، و"بارعة في استخدام الكر والفر".


وأظهرت الصور أرتالا كبيرة من المدرعات والآليات والدبابات والمدافع في طريقها إلى نجران.


يأتي وصول التعزيزات العسكرية وقبل يوم من بدء هدنة إنسانية متوقعة أن تبدأ مساء غد الثلاثاء، وبالتزامن مع تأكيد مجلس الوزراء السعودي على أهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية في اليمن، لـ"ضمان تكثيف العمليات الإغاثية وسرعة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني".


وفي 26 مارس/ آذار الماضي، وتحت اسم "عاصفة الحزم"، بدأت طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية غارات على ما يقول التحالف إنها أهداف عسكرية لجماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، المتحالف مع الحوثيين.


ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف انتهاء عملية "عاصفة الحزم"، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، موضحا أن هدفها هو استئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي بالغارات الجوية للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة.


وفي أعقاب مقتل 10 أشخاص في قصف للحوثيين جنوبي المملكة على مدار يومي 5 و6 مايو/ أيار الجاري، أعلن العميد ركن أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن في اليوم التالي أن "أمن المملكة خط أحمر... وسيدفع الحوثيون ثمن ذلك"، لتنطلق عملية جوية جديدة بالتوازي مع عملية "إعادة الأمل"، يرتقب أن تنتهي مساء غد الثلاثاء مع بدء سريان هدنة متوقعة لمدة 5 أيام قابلة للتجديد



الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com