اتهامات لحركة "أمل" اللبنانية بالقتال مع حزب الله بالقلمون
اتهم ناشطون سوريون ولبنانيون، اليوم الأحد، حركة أمل الشيعية اللبنانية، بالانخراط مع حزب الله في القتال بجانب قوات النظام السوري في معارك القلمون في ريف دمشق على الحدود اللبنانية الشرقية.
ونشر الناشطون صوراً لما قالوا إنها عربات عسكرية تابعة لحركة أمل التي يرأسها رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، تقاتل إلى جانب ميليشيا حزب الله في عرسال شرقي لبنان، وفي جرود القلمون الجبلية داخل الأراضي السورية.
وتظهر الصور مجموعة من العربات العسكرية المحملة بمدافع ميدانية، ومدافع رشاشة مضادة للطائرات تحمل أعلاماً لحركة أمل اللبنانية، في منطقة جبلية أكد الناشطون أنها في سلسلة لبنان الشرقية، والتي تقابل منطقة القلمون السورية.
إلا أن صحيفة "النهار" اللبنانية المقربة من قوى 14 آذار التي تنضم إليها حركة أمل نقلت عن مصادر مسؤولة في الحركة نفيها أن تكون حركة أمل تشارك حزب الله في معاركه مع النظام السوري ضد كتائب المعارضة المسلحة في القلمون أو في غيرها من المناطق السورية.
وأضافت الصحيفة أن هذه الصور تعود لعربات عسكرية تابعة للحركة في منطقة البقاع الغربي شرقي لبنان، ولكنها ليست قريبة من الحدود السورية، إضافة إلى أن تاريخها يعود لأكثر من عامين ماضيين، حسب ما أوردت "النهار.
من ناحية ثانية وفي آخر التطورات الميدانية، تستمر الاشتباكات العنيفة في القلمون، وتشهد المنطقة معارك بين الفصائل المقاتلة من جهة وميليشيا حزب الله وقوات النظام من جهة أخرى مع سقوط المزيد من القتلى في صفوف الطرفين، فيما لاتزال الفصائل المعارضة تحقق تقدماً في المنطقة.
وفي ريف دمشق، فتحت قوات النظام نيرانها إلى عدة اتجاهات، إذ استهدفت مواقع في بلدة عين ترما ومدينة الزبداني، إضافة إلى قصفها مواقع في دوما، فيما تمكنت الفصائل المقاتلة من قتل وجرح العشرات من قوات النظام على أطراف مدينة عربين في الغوطة الشرقية بعد زرعهم لعبوات ناسفة في مبنى وتفجيره عند مرور مجموعة من قوات النظام.
وفي محافظة إدلب، قصفت قوات النظام مناطق في بلدة بداما في ريف جسر الشغور حيث لا زالت الاشتباكات العنيفة مستمرة بين الفصائل المقاتلة وبين قوات النظام والميليشيات التابعة لها في قرية المشيرفة على الاتستراد الدولي بين جسر الشغور وأريحا وفي محيط تلة خطاب ومناطق أخرى في محيط جسر الشغور.
