مقتل مروان مغنية أحد قادة حزب الله في القلمون
مقتل مروان مغنية أحد قادة حزب الله في القلمونمقتل مروان مغنية أحد قادة حزب الله في القلمون

مقتل مروان مغنية أحد قادة حزب الله في القلمون

كشفت مصادر التنسيقيات السورية عن مقتل قائد المهام الخاصة في حزب الله اللبناني مروان مغنية مع ثلاثين عنصراً آخرين خلال الأيام الماضية، في إطار المعارك الضارية التي تخوضها مجموعات ثورية وإسلامية مسلحة في القلمون السورية ضد عناصر الحزب.

ووصلت جثة مغنية والقتلى الآخرين إلى مستشفى الرسول الأعظم في الضاحية الجنوبية ببيروت، حسب ما أكدته مصادر لبنانية قالت إن عدد جثث عناصر الحزب القادمة من سوريا يتزايد مع مرور الأيام.

وأشار تحالف "جيش الفتح" في القلمون في بيان له إلى أن حصيلة العمليات العسكرية في جرود القلمون وصلت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 60 جندياً من حزب الله إضافة لجرح العشرات منهم، متوعداً "بتكرار انتصارات الشمال في إدلب وجسر الشغور".

وذكر ناشطون إعلاميون سوريون ولبنانيون أن شخصيات قيادية بارزة في حزب الله قتلوا في معارك القلمون الأخيرة، مؤكدين أن الحزب يمر حالياً بأسوأ حالاته ميدانياً ويبدو أن هنالك محاولات لاحتواء الموقف لتقليل خسائره.

وأوضح الناشطون أن أهالي عناصر حزب الله في سوريا ليسوا راضين عن مقتل أبنائهم خاصة وأن معظمهم من المراهقين، ناقلين حالة غير مسبوقة من الاستياء من قبل الغالبية الساحقة للبنانيين إزاء تصرفات حزب الله، ويظهر ذلك من خلال تعليقاتهم وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويتوقع أن يمارس المجتمع اللبناني على حزب الله ضغطاً داخلياً كبيراً يوازي ضغط المعارضة السورية في القلمون، لدفع الحزب نحو وقف مشاركته إلى جانب النظام السوري في حربه ضد معارضيه.

وفي سياق ذي صلة، قال القيادي في المعارضة السورية المسلحة في القلمون، المقدم محمد خطار، في طمأنة للجيش والشعب اللبناني: "نحن والشعب اللبناني جيران وأخوة، ونكنّ للجيش اللبناني كل الود والاحترام، وقيادة الجيش تعلم تماماً كيف وقفنا إلى جانبها خلال اعتداء داعش على عرسال، حيث كنا في خندق واحد معهم، ونحن نناشد قيادة الجيش أن تتجنب مؤامرة توريطه في معركة القلمون.

واعتبر خطار في حديثه مع صحيفة "عكاظ" السعودية أن "الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يعلم جيداً أنه غير قادر على تحقيق أي انتصار في القلمون، لكنه يريد أن يخترع معركة على الحدود السورية اللبنانية من أجل هدفين، الأول هو تبرير سحب مقاتليه من الجبهات الداخلية في سوريا إلى جبهة القلمون، وثانياً توريط الجيش اللبناني في مواجهة مع الجيش الحر والثوار".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com