ممثلو الطرق الصوفية يبايعون السيسي
ممثلو الطرق الصوفية يبايعون السيسيممثلو الطرق الصوفية يبايعون السيسي

ممثلو الطرق الصوفية يبايعون السيسي

أعلن ممثلو الطرق الصوفية والأشراف في مصر خلال لقائهم الاثنين مع المشير عبد الفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية - الذي استمر لنحو ساعتين - مبايعتهم للمشير وتأييدهم له في انتخابات رئاسة الجهورية المقبلة، بناء على تكليف من جموع أبناء الطرق الصوفية وأبناء نقابة الأشراف، في مختلف أنحاء الجمهورية.



وضم الوفد عددا من كبار رموز الطرق الصوفية والسادة الأشراف من بينهم السيد محمود الشريف نقيب الأشراف والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وفضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم والمستشار فاروق سلطان، واللواء حسن الألفي، وعبر الوفد عن دعمهم وتأييدهم للمشير السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والوقوف صفا واحدا خلفه لجمع شمل الأمة.

من جانبه أعرب المشير عبد الفتاح السيسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن خالص شكره وتقديره لوفد الصوفية والأشراف قائلا "تشرفت كثيرا بحضوركم، ودعمكم، وأوصيكم بالدعاء لمصر، وأن يحميها الله ويحفظها من كل سوء ومكروه خلال المرحلة الراهنة، فنحن نحتاج إلى دعاء الصالحين، حتى نتمكن من النجاة بهذا البلد إلى بر الأمان" وقال المشير للمشاركين في الوفد "إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، ونحن مع كل كلمة طيبة وعمل طيب، وسوف نسأل أمام الله يوم القيامة عن كل شيء)".

وأشار السيسي إلى أن مصر في المرحلة المقبلة تحتاج إلى تكاتف جهود كل أبنائها، الغني والفقير والقوي والضعيف، للحشد في مواجهة حجم التحديات الهائل الذي يقف في طريق الوطن، وأضاف "أعاهد الله على أن أكون شريفا أمينا مخلصا نزيها عادلا.. ولو أراد الله وأصبحت رئيسا، سأبذل لأبناء وطني جهدا بلا حدود مصحوبا بالإخلاص والأمانة والشرف وحسن الخلق، ولقد ظللت طوال مسيرة خدمتي بالقوات المسلحة حسن الخلق مع الجميع، الصغير والكبير، وكان هذا سبيلي إلى النجاح دائما".

وأكد المشير السيسي أن الحالة الصعبة التي تعيشها مصر في الوقت الراهن سببها الحقيقي التقدير الخاطئ لحجم المشكلات التي تواجهنا والتحديات المصاحبة لها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأمنياً، وبيّن أن الخطاب الديني الموجود في الوقت الراهن به إشكاليات عمرها يزيد عن مائة عام تقريبا، والأصل في الإسلام أنه لا ينعزل عن محيطه أبداً، الأمر الذي يستوجب ضرورة تدخل علماء صحيح الإسلام، لنشر السماحة والإخلاص والمودة بين الناس.

من جانبه وجه الدكتور أحمد عمر هاشم كلمة للمشير السيسى قال فيها "أعلم أن ما أنت فيه الآن من قبل الله، وتوجه جميع قلوب المصريين من حولك، دليل أنك على حق، وهذا لم يحدث في مصر أبدا، والناس تنتظرك، حتى تأتي رئيسا لمصر، لتعيد لنا أمن البلد، ونحن نتجه بقلوب مخلصة إلى الله أن يؤيدك ويجعل أمان مصر على يديك، ويبعد عنك أهل الباطل".

من ناحية أخرى قال محمود الشريف نقيب الأشراف إن مصر تحتاج إلى رجل قادر على جمع شمل الأمة، وتوحيد المصريين خلفه، فهذا البلد يحتاج إلى العقل والصدق والعدل، وهذا ما تحلى به المشير عندما كان مديرا للمخابرات الحربية، وعندما كان وزيراً للدفاع، وكما تعودنا منه دائماً مؤكدا أن الملايين من أبناء الطرق الصوفية يحتاجون إلى لقائه والتواصل معه لدعم مسيرته في الانتخابات المقبلة داعين الله أن يسدد خطاه ويوفقه في تحمل المسؤولية.

من جانبه قال الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية "إن قيادات العمل الصوفي وقيادات السادة الأشراف يحملوننا المسؤولية بأن نخبرك بوقوفهم خلف مسيرتك خلال الفترة المقبلة ودعمهم الكامل لك في انتخابات رئاسة الجمهورية".

من جانبه قال المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية السابق وأحد الممثلين عن الأشراف أن حضوره لقاء المشير السيسى من أجل دعمه وتأييده في مسيرة الانتخابات الرئاسية، بعدما افتدى نفسه من أجل الوطن في فترة حرجة من تاريخ البلاد، مؤكدا أن المشير هو القادر على العبور بمصر ومواجهة الأزمات التي تعترض طريقها في الوقت الراهن.

وأضاف المستشار فاروق سلطان "على الرغم من المشكلات التي تواجه مصر، إلا أننا واثقون من النهوض بالبلاد، تحت قيادة رائدة قادرة على البذل والعطاء والعمل بإخلاص".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com