نائب لبناني لـ "إرم": لا حل للرئاسة إلا بالتظاهر
نائب لبناني لـ "إرم": لا حل للرئاسة إلا بالتظاهرنائب لبناني لـ "إرم": لا حل للرئاسة إلا بالتظاهر

نائب لبناني لـ "إرم": لا حل للرئاسة إلا بالتظاهر

أعلن رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" اللبناني ميشال عون إصراره على رفض التمديد للقادة الأمنيين، قائلاً إن" كل الاحتمالات ممكنة".

وفي رسالة غير مباشرة إلى حلفائه، من دون ان يسميهم كـ "حزب الله" وحركة "أمل" اللذين يفضلان التمديد لقائد الجيش اللبناني جان قهوجي على الفراغ، قال عون: "كما يمكن أن يتركني الناس، أستطيع أنا أيضاً أن أتركهم". فيما أظهرت هذه الرسائل مدى "انفعال" عون، ورسخت التباين في صفوف فريق "8 آذار"، بحسب مراقبين للشأن اللبناني.

وفي ضوء ذلك، يعتبر عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" إيلي ماروني، في حديث لشبكة "إرم" الإخبارية، أن لا حل إلا بـ "نزول اللبنانيين إلى الشارع بصورة مستمرة للضغط على النواب المقاطعين كي يتوجهوا إلى البرلمان، فعلى الشعب اللبناني، كما شارك في تحرير لبنان من الاحتلال السوري أن يشارك اليوم في تحرير لبنان من الأنانيات من أجل إعادة المؤسسات إليه".

 وأضاف: "الجنرال عون يمارس انفعالية على شيء يريده ولا يستطيع الحصول عليه (رئاسة الجمهورية)".

ويعيد المحللون اللبنانيون سبب رفض عون للتمديد إلى القادة الأمنيين إلى اهتمامه بتعيين صهره العميد في الجيش شامل روكز، إلا ان فرقاء يرفضون تعيين قائد جيش قبل انتخاب الرئيس حتى لا يكون الشخص الجديد مفروضاً على رئيس لديه صلاحية في المشاركة بتحديد هذا الاسم.

كما انتقد كثيرون تفضيل عون التعيينات للقادة على الدفع نحو انتخاب رئيس جمهورية، إذ يحمّل ماروني "الجنرال عون كامل المسؤولية في تعطيل انتخاب رئيس جمهورية".

وأضاف: "تحدث عون عن تعيين قائد جيش جديد وليس صهره شامل روكز، ونحن لا نختلف على الاسم، لكننا ندعو إلى انتخاب الرئيس أولاً من ثم يتم تعيين قائد جديد للجيش، حتى لو كان الشخص الجديد هو صهره روكز، لأنه كفوء ويستحق هذا المنصب".

وتابع: "نريد رئاسة الجمهورية أولاً للمسيحين في لبنان لأن الرئاسة المسيحية ميزة لبنان في الشرق الوسط، فضلاً عن أن الرئيس هو رأس الدولة وأي إخلال في هيكلية الدولة يؤدي إلى تدميرها ويتحمل عون المسؤولية في ذلك".

وفي الفترة الأخيرة اتهم أكثر من قيادي من "حزب الله" السعودية بتعطيل انتخاب رئيس جمهورية وأنها تضع "فيتو" على أسماء المرشحين، ما وصفه ماروني بـ"توزيع الاتهامات، لأنه إذا افترضنا ان هناك طرفاً حليفاً أو صديقً للسعودية في البرلمان اللبناني فهم النواب الذين يشاركون في الجلسات وليس الذين يقاطعون، وكان أولى بحزب الله أن يلفت نظر حليفه الجنرال عون بأهمية النزول إلى المجلس لانتخاب الرئيس، فهم من يقاطعون وليس النواب أصدقاء السعودية"، بحسب رأيه.

وبشأن إمكانية انتخاب رئيس جمهورية قريباً، يجيب ماروني شبكة "إرم": "إذا استمرت الأنانيات والمصالح وسياسة انا أو لا أحد، لن يكون هناك رئيس جمهورية وإذا استمرينا بربط الفراغ الرئاسي بكل استحقاقات المنطقة الاقليمية أيضا لن يكون هناك رئيس".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com