أرامل الشهداء بغزة تُواجهن مُشكلة الوصاية على أبنائهن
أرامل الشهداء بغزة تُواجهن مُشكلة الوصاية على أبنائهنأرامل الشهداء بغزة تُواجهن مُشكلة الوصاية على أبنائهن

أرامل الشهداء بغزة تُواجهن مُشكلة الوصاية على أبنائهن

واجهت زوجات الشهداء في غزة، مشكلة الوصاية على أبنائهن و التكفل بهن و رعايتهن و استلام مستحقاتهم المالية .

حيث فوجئت أرامل الشهداء بأن المؤسسات المعنية بتوفير ضمان اجتماعي لأبناء الشهداء، تطلب منهن الحصول على وصاية أهل الزوج الشهيد، ما يُوقعها في خلافات كثيرة مع أهل زوجها، و تعرضها للمساومات في أحيان كثيرة، و التهديد بنزع حضانة أبنائها، أو الزواج من أحد أسلافهما "أخ زوجها الشهيد".

ويُعتبر طلب الجمعيات الخيرية لوصاية الأرملة غير قانوني، حيث تُبين القانونية هبة دنف بأن المحكمة الشرعية لا تُعطي حجة الوصاية للسيدة الحاضنة إذا كان الولي موجوداً لأن الولي هو من يتولى إدارة أموال الصغار والقصّر ولا يوجد وصاية مع وجود ولي.

 و في الأغلب لم تتمكن زوجة الشهيد من الحصول على وصاية أبنائها، لعدم معرفتها بالقانون، ليتكفل والد زوجها الشهيد أو أحد أشقائه  الوصاية، إما بعرضها للمساومة مقابل الحصول على هذه الوصاية  إما بإجبارها على الزواج من أحد أشقاء زوجها الشهيد، أو تقاسم المال معها.

وتضيف هبة دنف، وقد يتم التعامل مع المرأة كمشروع استثماري مكون من بيت جاهز وراتب ثابت ومساعدات،  وهذا مايؤدي أحيانا إلى طمع أهل المحيطين، خاصة وأن المؤسسات التي تقدم المساعدات لا تقوم بقطعها إذا تزوجت من شقيق الزوج، بل تتعامل معه على أنه ليس غريباً .

ويبلغ عدد الأيتام في قطاع غزة قرابة 20 ألف يتيم  قبل الحرب الأخيرة في غزة، ليُضاف إليهم 1800 يتيم بعد الحرب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com