المعارضة السورية تواصل تقدمها في إدلب وريفها
المعارضة السورية تواصل تقدمها في إدلب وريفهاالمعارضة السورية تواصل تقدمها في إدلب وريفها

المعارضة السورية تواصل تقدمها في إدلب وريفها

أكد ناشطون سوريون ميدانيون أن "جيش الفتح" يواصل تقدمه في محافظة إدلب للسيطرة على المدينة وريفها.

وبحسب هؤلاء، فقط سيطرت مجموعات من المعارضة السورية المتمثلة بـ "جيش الفتح" على منطقة "حرش مصيبين" قرب معسكر الطلائع في ريف إدلب، بعد معارك عنيفة مع وحدات عسكرية من الجيش السوري، فيما أعلن مقاتلو المعارضة أنهم قتلوا عدداً من جنود النظام.

وتأتي هذه التطورات في إطار هجوم متواصل يشنه "جيش الفتح" على ما تبقى من نقاط تابعة للنظام في محافظة إدلب.

ويشار إلى أن قوات النظام السوري كانت تستخدم "الحرش" نقطةَ دفاع أولى عن معسكر الطلائع، أبرز معسكرات النظام المتبقية في إدلب بعد سقوط معسكر معمل القرميد قبل يومين في ريف إدلب الشرقي على الطريق الدولي حلب- اللاذقية.

في غضون ذلك أعلن "فيلق الشام"، المنضم لغرفة عمليات "جيش الفتح"، عن سيطرته على مناطق محاذية لمعسكر المسطومة في ريف إدلب.

وأكد المكتب الإعلامي للفيلق أن "عملية التحرير" استغرقت فقط ساعة ونصفًا، ليتم بعدها تحرير منطقة التلة في قرية "حرش مصيبين"، وتضييق الخناق على معسكر المسطومة بشكل أكبر.

ويضم "جيش الفتح" الذي أعلن تأسيسه في شهر مارس/ آذار الماضي، "جبهة النصرة" التي تعد "ذراع تنظيم القاعدة في سوريا"، ومجموعة من الكتائب الإسلامية المقاتلة أبرزها حركة "أحرار الشام" النافذة. كما يبرز أيضا "فيلق الشام"، وهو تحالف كتائب مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى جند الأقصى وهي مجموعة جهادية صغيرة.

ويتحالف ائتلاف الفصائل هذا مع كتائب معتدلة بينها "فرسان الحق" التي تلقت أسلحة أميركية في وقت سابق. وتقود كتائب معتدلة أخرى المعارك على بعض الجبهات وتحديداً في محافظة حماة وسط سوريا.

وقد سيطر "جيش الفتح" منذ الشهر الماضي على مواقع رئيسية للنظام في محافظة ادلب بينها مركز المحافظة. وباتت مدينة ادلب التي سيطرت عليها الكتائب المعارضة في 28 آذار/مارس مركز المحافظة الثاني الذي يخرج عن سيطرة النظام بعد الرقة (شمال)، معقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وتمكنت فصائل "جيش الفتح" من السيطرة السبت على مدينة جسر الشغور الإستراتيجية، ما يمكن أن يمهد لشن هجمات ضد معاقل النظام في محافظتي اللاذقية وحماة المجاورتين.

في موازاة ذلك، سيطرت كتائب أكثر اعتدالاً على قرى عدة في شمال حماة مستفيدة من الضغط الذي يتعرض له النظام في أكثر من جبهة في شما ووسط وجنوب البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com