وسائل الإعلام اليمنية تعيش أسوأ أيامها
وسائل الإعلام اليمنية تعيش أسوأ أيامهاوسائل الإعلام اليمنية تعيش أسوأ أيامها

وسائل الإعلام اليمنية تعيش أسوأ أيامها

تتوقف الحركة في اليمن كل يوم أكثر فأكثر، وتتلاشى صور الحياة، ولا شيء يزدهر سوى سلاح المتقاتلين وسيارات الحوثيين التي لا تعاني من انعدام المشتقات النفطية.

بدأت مظاهر الأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد تتضح بشكل أكبر، مع استمرار الحرب الداخلية وإغلاق المنافذ الجوية والبحرية بفعل العمليات العسكرية التي تقودها دول التحالف ضد الحوثيين وصالح.

وبفعل انعدام المشتقات النفطية والانقطاع التام للتيار الكهربائي، بدأت وسائل الإعلام المحلية المسموعة والمقروءة بالتلاشي والاختفاء.

وعلى ما يبدو، فإن كل ما يرتبط بجماعة الحوثيين المسلحة هو وحده من يقدر له البقاء في الوضع الراهن.

واختفت قرابة 6 إذاعات محلية من شبكة "FM"، ويعود السبب، بحسب أحد الموظفين في إذاعة صوت اليمن، إلى "انعدام المشتقات النفطية التي تعمل على تشغيل المولدات ولقطات البث، فضلاً عن الانقطاع التام للتيار الكهربائي".

ووجد المستمعون والباحثون عن الأخبار أنفسهم أمام خيارات مريرة، وكذلك أخبار موجهة وأهازيج تحث على الموت تُبث من إذاعات محلية تابعة للحوثيين التي بقيت وحيدة تقاوم الانهيارات المتتالية في البلد.

وإذ ما رغبت بمعرفة الأخبار عبر جهاز الراديو الخاص بك، فلن تجد سوى ثلاث إذاعات هي إذاعة إرام وإذاعة يمن إف ام وإذاعة المسيرة، التي تديرها بطبيعة الحال جماعة الحوثيين.

ويعتبر الحوثيون أن هذه الاذاعات هي الرسمية في البلاد، نظراً لسيطرتهم على صنعاء وبعض المحافظات.

ووجد اليمنيون في الراديو ملاذهم الاخير لمعرفة ما يدور، لكنهم أمام خيارات ضيقة ويتعين عليهم التعامل مع ما تبثه هذه الإذاعات كل يوم.

وليست الإذاعات وحدها تأثرت، فبعض الصحف الورقية توقفت عن الطباعة، كما أن القائمين على المواقع الإخبارية يجدون صعوبة في تحديث الأخبار لأسباب كثيرة أهمها ملاحقة الصحفيين ومشكلة الكهرباء والوقود.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com