مصر توسع المنطقة العازلة مع غزة إلى كيلومترين
مصر توسع المنطقة العازلة مع غزة إلى كيلومترينمصر توسع المنطقة العازلة مع غزة إلى كيلومترين

مصر توسع المنطقة العازلة مع غزة إلى كيلومترين

القاهرة - قررت الحكومة المصرية، اليوم الإثنين، توسيع المنطقة العازلة على حدودها مع غزة إلى كيلومترين، بعد أن كانت كيلومترا.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أن رئيس الوزراء إبراهيم محلب قرر "عزل وإخلاء المنطقة المقترحة بمدينة رفح بمحافظة شمالي سيناء لتصل إلى كيلومترين".

وتضمن القرار الحكومي "حدود المنطقة العازلة المقترحة بمدينة رفح وتشمل أبو شنار والرسوم وشمال ميدان السادات وجنوب شرق ميدان السادات وشمال جوز أبو رعد وجوز أبو رعد وجنوب المدفونة وشمال شرق تلة الطايره وتقاطع خط الحدود بمسافة 2 كم".

وأشار القرار الحكومي إلى أنه "سيتم إخلاء المنطقة وتوفير أماكن بديلة لكل من يتم إخلاؤهم، وفى حال امتناع أي مقيم في المنطقة عن الإخلاء بالطريق الودي يتم الاستيلاء جبرا على ما يملكه أو يحوزه أو يضع يده عليه من عقارات أو منقولات "، مشيرا إلى وجود تقدير للتعويضات المستحقة والتظلم منها، حسب القانون.

ويعد قرار توسيع المنطقة العازلة بسيناء الثالث من نوعه، منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عزل وإخلاء 500 متر ثم 500 متر في مدينة رفح، المتاخمة لقطاع غزة.

وقال علاء عز الدين، اللواء المتقاعد والمدير الأسبق لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة (الجيش) بمصر، إن قرار التوسيع جاء نتيجة "اكتشاف مصر أنفاقا جديدة منها بعمق 1600 متر، وبالتالي كان لابد من قوانين تحفظ الأمن وتحكم السيطرة داخل حدود وسيادة مصر خاصة وأن الأنفاق شكلت خطرا على البلاد".

وأوضح أن قرار العزل والإخلاء لمدينة رفح "ليس ضد أحد ويأتي حرصا على أمن مصر، والتي لها دور كبير - ولايزال - في الحفاظ على الفلسطينيين منذ سنوات".

ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت السلطات المصرية إنشاء منطقة عازلة على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، بعرض 500 متر كمرحلة أولى، قبل أن تزيدها إلى ألف متر في مرحلتها الثانية، من أجل "مكافحة الإرهاب، والقضاء على ظاهرة الأنفاق الحدودية"، كما تقول السلطات المصرية.

ومع تصاعد الهجمات على مقار وشخصيات أمنية في سيناء (شمال شرق) منذ منتصف العام 2013، شددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية على حدودها مع قطاع غزة؛ وطالت تلك الإجراءات، حركة أنفاق التهريب التي كانت منتشرة على طول هذه الحدود في ظل إغلاق معبر رفح البري، وفتحه استثنائيا على فترات زمنية متباعدة لسفر الحالات الإنسانية من المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات والجنسيات الأجنبية.

وأعلن الجيش المصري أنه دمر 285 فتحة نفق على الشريط الحدودي (مع قطاع غزة)، خلال شهري فبراير/ شباط، ومارس/ آذار الماضيين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com