غرق عنصر أمن مغربي خلال توقيف مهاجرين سريين
غرق عنصر أمن مغربي خلال توقيف مهاجرين سريينغرق عنصر أمن مغربي خلال توقيف مهاجرين سريين

غرق عنصر أمن مغربي خلال توقيف مهاجرين سريين

طنجة- أعلنت السلطات المغربية، اليوم الجمعة، عن توقيف 22 مهاجراً أفريقياً، حاولوا تجاوز مركز أمني لمراقبة السواحل بمدينة طنجة، أقصى شمال غربي البلاد، ما أدى إلى غرق أحد العناصر الأمنية في مياه البحر بعد سقوطه.


وقالت سلطات محافظة طنجة، في بيان لها حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، إن "22 أفريقياً مرشحاً للهجرة السرية، حاولوا تجاوز مركز القوات المساعدة لمراقبة الساحل المتمركز بمنطقة بلايا بلانكا، بالضاحية الشرقية لمدينة طنجة، بالقوة، ما أدى إلى سقوط أحد عناصر القوات المساعدة في البحر".


وفيما لم يوضح البيان كيفية سقوط هذا العنصر في البحر، قال مصدر أمني، لوكالة الأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن "العناصر الأمنية حاولت ثني أفراد هذه المجموعة أثناء سعيهم للوصول إلى البحر، حيث قاموا بدفع أحد عناصر الأمن إلى مياه البحر ليختفي بين أمواجه، قبل أن يتم العثور على جثته".


وذكر المصدر أنه تم اعتقال كافة أفراد المجموعة، وحجز القارب المطاطي المعتمد الذي كان سيقلهم، مشيراً إلى أنه ستتم إحالتهم على العدالة فور الانتهاء من الإجراءات القانونية التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.


ولم يذكر سواء المصدر أو السلطات في محافظة طنجة، جنسيات هؤلاء المهاجرين.


وفي مارس / آذار الماضي، أحبطت قوات الأمن المغربية، محاولتين لـ40 أفريقياً حاولوا الهجرة السرية غير الشرعية للإبحار نحو الأراضي الإسبانية، انطلاقاً من سواحل مدينة طنجة.


وتتحدث السلطات المغربية والإسبانية، بشكل دوري عن محاولات تسلل يقوم بها مهاجرون أفارقة إلى السواحل الإسبانية بحرا أو عبر التسلل إلى مدينتي سبتة ومليلية على التراب المغربي، والخاضعتين للسيطرة الإسبانية.


وبحسب إحصائيات إسبانية سابقة، فقد حاول نحو 16 ألف مهاجر أفريقي غير شرعي التسلل واقتحام السياج الشائك المحيط بمدينة مليلية، خلال الثمانية الأشهر الأولى من عام 2014، فيما نجح أكثر من 3 آلاف و600 مهاجر أفريقي في التسلل إلى داخل مدينة مليلية خلال الفترة المذكورة، عبر أكثر من 40 محاولة اقتحام جماعي، بحسب ذات الإحصائيات.


وتوافد على المغرب خلال السنوات الأخيرة آلاف المهاجرين غير الشرعيين من دول جنوب الصحراء، في طريقهم للعبور إلى دول أوروبا، ولاسيما إسبانيا، غير أن عددا منهم يستقر في المغرب، لتصبح الأراضي المغربية موطن استقرار لهم لا نقطة عبور فقط.


وتعمل قوات الأمن المغربية ونظيرتها الإسبانية على منع تسللهم إلى المدينتين عبر جدار من الأسلاك الشائكة يحيط بهما، فيما يحاول مهاجرون آخرون العبور إلى الضفة الأوروبية عبر زوارق مطاطية وبالاتفاق مع بعض المهربين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com