إقبال متفاوت على مراكز الاقتراع في ثالث أيام انتخابات السودان
إقبال متفاوت على مراكز الاقتراع في ثالث أيام انتخابات السودانإقبال متفاوت على مراكز الاقتراع في ثالث أيام انتخابات السودان

إقبال متفاوت على مراكز الاقتراع في ثالث أيام انتخابات السودان

شهدت مراكز الاقتراع في مناطق متفرقة من ولايات السودان، إقبالا متفاوتا خلال اليوم الثالث لأول انتخابات عامة (برلمانية ورئاسية) تجرى في البلاد منذ انفصال الجنوب في 2011.

وشهدت مراكز الاقتراع في الخرطوم تزايدا محدودا مقارنة مع اليوم الأول للاقتراع. ونشطت في وسط أحياء المدينة حملات التعبئة الخاصة بالحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) حيث وفرت سيارات لحشد أنصاره وسط غياب شبه تام لأي حملات مناوئة.

وفي مركز مدرسة (التوفيق القبطية) حي (المسالمة) في أمدرمان غرب الخرطوم (أغلبية سكانه من الأقباط السودانيين) كانت حركة الناخبين أكبر مما كانت عليه خلال اليومين الماضيين، بينما شهد مركز حي (الصحافة) جنوب الخرطوم، إقبالا ملحوظاً من الناخبين خاصة في المساء.

وعزا أحد موظفي مفوضية الانتخابات بالمركز، مفضلا حجب اسمه، تدافع الناخبين بالمركز في المساء، إلى انتهاء دوام العمل.

من جهته، أشار رئيس المركز رقم 1 في مدينة الرياض وسط الخرطوم، يوسف أبوسن، إلى ضعف إقبال الناخبين في المركز. وأعلن رئيس حزب النهضة القومي بولاية الخرطوم، عمر إدريس، أن 260 ناخبا فقط أدلوا بأصواتهم في الانتخابات من أصل 1350 ناخبا مسجلا في الدائرة القومية (32 الأزهري) في الخرطوم.

وأقبل الناخبون على مركز اقتراع حي “الحاج يوسف”، أكبر أحياء شرق الخرطوم، بأعداد أكبر مقارنة باليومين الماضيين، في حين لم يكن هناك أي إقبال يذكر في مركزين في منطقة أمبدة غرب الخرطوم.

وقال أحد موظفي مفوضية الانتخابات في حي "السلمة"، جنوب الخرطوم، مفضلا حجب اسمه، إن "نحو 800 شخص أدلوا بأصواتهم منذ اليوم الأول للانتخابات حتى نهاية الأربعاء، من جملة ثلاثة آلاف مقيدين في السجل الانتخابي".

وفي مدينة الفاشر، أكبر مدن إقليم دارفور المضطرب، غرب البلاد، شهدت مراكز الاقتراع في محلية الكومة شرق المدينة، تدافعا كبيرا من قبل الناخبين للإدلاء بأصواتهم، وسط تعزيزات أمنية مشددة.

وشهدت أحياء مدينة الفاشر حركة نشطة للجان للتعبئة الخاصة بالأحزاب لحث المواطنين على التوجه إلى مراكز للاقتراع.

فيما شكا الفاضل عبدالله عثمان، عضو لجنة حملة حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم بمعسكر "زمزم" للنازحين، من تجاوزات في العملية الانتخابية، من قبل موظفي المفوضية ومرشح آخر.

وأشار عثمان إلى "وجود ناخبين جرى نقلهم من خارج الدائرة عبر السيارات للإدلاء بأصواتهم في دائرة غير دائرتهم"، مؤكدا أن حزبه "تقدم بشكوى رسمية للجنة الانتخابات بالولاية إلا أنها لم تستجب لمطالبهم".

من جانبه، قال رئيس لجنة الانتخابات في ولاية شمال دارفور، اللواء عبد العزيز السماني، إن "إقبال الناخبين بالولاية خلال الأيام الثلاثة، جيد، وأتوقع تدافع الناخبين في اليوم الأخير للاقتراع".

وشهدت مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، تفاوتا في إقبال الناخبين خلال اليوم الثالث.

كما شهدت المدينة تعزيزات أمنية مشددة، في شوارعها وأمام مراكز الاقتراع، فيما لم تشهد العملية في كل بلديات الولاية مشاكل أمنية عطلت سيرها.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الأربعاء أمام الناخبين عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، وأغلقت عند الخامسة مساء، بعد أن قررت المفوضية القومية للانتخابات تمديد مدة التصويت ساعة واحدة.

كما أعلنت المفوضية، الأربعاء، تمديد التصويت في الانتخابات العامة -التي تقاطعها غالبية فصائل المعارضة السياسية- ليوم إضافي في جميع أنحاء البلاد، على أن تنتهي الخميس 16 نيسان/ أبريل الجاري.

ويصوت الناخبون على سبع بطاقات، الأولى خاصة بمنصب الرئاسة، الذي يتنافس عليه 15 مرشحاً، إلى جانب الرئيس الحالي عمر البشير.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com