داعش يرهب مخيم اليرموك بقطع الرؤوس واللعب بها
داعش يرهب مخيم اليرموك بقطع الرؤوس واللعب بهاداعش يرهب مخيم اليرموك بقطع الرؤوس واللعب بها

داعش يرهب مخيم اليرموك بقطع الرؤوس واللعب بها

أكد ناشطون فلسطينيون من داخل مخيم اليرموك لـ"إرم" أن تنظيم "داعش" الإرهابي يمارس الترهيب في المخيم بقطع رؤوس الكبار والصغار، مؤكدين أن التنظيم لم يتراجع من المناطق التي سيطر عليها في اليرموك وإنما بدل الرايات لـ"جبهة النصرة" (الفرع السوري لتنظيم القاعدة) وبقي من بقي من جماعته تحت رايتها.
وشدد الناشطون على أن تعاوناً وثيقاً مازل قائماً بين مسلحي "داعش" والنصرة" وهو ما يؤكد كذب ادعاءات "النصرة" حول وقوفها على الحياد في الاقتتال الدائر بين "داعش" وكتائب "أكناف بيت المقدس" الفلسطينية ومن يقاتل إلى جانبها من أهالي المخيم وعناصر المعارضة السورية المسلحة.
وأوضحت مصادر لـ "إرم" أن "بعض الوسائل الإعلامية تحاول إشاعة أن "داعش" سلم المخيم لـ"النصرة" وحركة "أحرار الشام"، وأن ذلك فيه خير للمخيم لإتمام المصالحة بين المقاتلين المتواجدين فيه وبين قوات النظام التي تحاصره من كل الجهات.. ولكننا نقول إن هذا كذب وإن ممارسات "النصرة" في المخيم لا تقل بشاعة عن انتهاكات "داعش".
وفي ذات السياق، سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيم، وسردت قصة مأساوية لطفلة تمكنت من الهروب من براثن تنظيم "داعش".
وأشارت الصحيفة، إلى أن "زينب داغستاني" البالغة من العمر 13 عاماً، استطاعت الهرب من المخيم الفلسطيني من خلال الشوارع الجانبية لحي اليرموك، ووصلت لمنطقة يلدا التي لا تخضع لسيطرة التنظيم الإرهابي الوحشي الذي ذبح الأطفال أمام آبائهم.
ونقلت الصحيفة عن الفتى "أمجد يعقوب" البالغ من العمر 16 عاماً، قوله: "مقاتلي "داعش" لعبوا كرة القدم برأس مقطوعة لمقاتل فلسطيني بعد إعدامه".
وأضاف "أمجد"، أنه رأى هذا المشهد الرهيب عندما خرج من منزله، وتعرض للضرب من مقاتلي التنظيم، وفقد وعيه وهو يبحث عن أخيه الذي عثر عليه مقتولاً.
وقال آخرون من بينهم شخص يدعى "عبد الفتاح" يبلغ من العمر 55 عاماً، “رأيت رؤوس مقطوعة.. لقد ذبحوا الأطفال أمام آبائهم. سمعنا الكثير عن وحشية "داعش" من الإعلام، ولكن عندما رأينا ذلك بأعيننا أستطيع أن أقول إنه تنظيم وحشي عن جدارة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com