حملة لتطهير حقول النفط الجنوبية بالعراق من الألغامحملة لتطهير حقول النفط الجنوبية بالعراق من الألغام

حملة لتطهير حقول النفط الجنوبية بالعراق من الألغام

بغداد - يقوم خبراء في الصحراء بجنوب العراق بحملة في الوقت الحالي لإزالة ملايين الألغام الأرضية والذخائر التي لم تنفجر، والمتبقية من عهد الرئيس الراحل صدام حسين، والتي تعرقل عمليات تطوير حقول النفط الجنوبية التي تقدر احتياطياتها بمليارات البراميل .

ويقول محمود عبد الأمير نائب رئيس شركة نفط الجنوب ".تحد خطير تواجهه عمليات تطوير حقول النفط بجنوب العراق التي تجريها شركة نفط الجنوب الحكومية بهدف زيادة الإنتاج بسبب وجود نحو 25 مليون لغم أرضي وملايين الذخائر التي لم تنفجر في المنطقة".

وأبرم عقد مع شركة الخليج العربي لإزالة الألغام بهدف تطهير حقول الرميلة وغرب القرنة والزبير وبدرة النفطية بمدينة البصرة، وتستعين الشركة ببعض الضباط الذين خدموا في الجيش العراقي في عهد الرئيس الراحل صدام حسين ممن لهم خبرة في إزالة الألغام.

ولكن شركات النفط العالمية التي تستثمر مليارات الدولارات في قطاع النفط العراقي تعاقدت مع شركات متخصصة في إزالة الألغام لتطهير تلك الحقول ، اذ أنها لا تعترف بالشهادة التي تصدرها قوات الدفاع المدني الوطنية بعدم وجود قنابل نظرا لأنها غير متخصصة في هذا المجال.

وذكرت تقارير أن الالغام والذخائر التي باتت غائرة في رمال الصحراء المترامية الأطراف بجنوب العراق على مدار سنوات طويلة عطلت مشاريع حفر آبار النفط، خاصة في المرحلة الثانية لحقل غرب القرنة العملاق، الذي تقدر احتياطياته بنحو 12.9 مليار برميل والذي تتولى تطويره شركتا لوك أويل الروسية وشتات أول النرويجية.

وزرعت القوات العراقية معظم الألغام في مناطق حقول النفط بجنوب العراق في حقبة الثمانينات لصد أي محاولات إيرانية لمهاجمة المنشآت النفطية الحيوية إبان الحرب العراقية الإيرانية.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com