علويو سوريا بين مطرقة المتشددين وسندان النظام
علويو سوريا بين مطرقة المتشددين وسندان النظامعلويو سوريا بين مطرقة المتشددين وسندان النظام

علويو سوريا بين مطرقة المتشددين وسندان النظام

دمشق - عبر بعض العلويين من محافظة اللاذقية السورية عن مخاوفهم من أنهم أصبحوا "أداة" في القتال الدائر في بلادهم منذ 4 سنوات، فيما تتهم المعارضة الطائفة العلوية بالبقاء على ولائها لنظام بشار الأسد.

واشتكى رجل أعمال من أن "معظم أبناء الطائفة لا يحصلون على رواتب، وبعضهم لا يجدون ما يأكلون".

وشبه مراقبون مصير العلويين بأنهم "واقعون بين مطرقة الجهاديين وسندان النظام"، بحسب تقرير لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية.

وكتب التقرير أن "طائفة الأسد تدفع ثمناً باهظاً في المذبحة السورية"، وأن "الضباط القتلى يُرسلون إلى عائلاتهم في سيارات إسعاف في سوريا، بينما يُرسل القتلى العاديون في شاحنات عادية".

لكن من الداخل تبدو الصورة مختلفة، فمع ازدياد عدد القتلى من أبناء الطائفة، ومع تراجع الفوائد الاقتصادية التي تجنيها، أصبحت الطائفة ترى نفسها "أداة" عوضا عن "مستفيدة".

ويبلغ عدد أبناء الطائفة مليوني نسمة، منهم ربع مليون في سن التجنيد، قتل ثلثهم حتى الآن.

وبحسب سكان محليين ودبلوماسيين أجانب، فأن بعض القرى في الجبال باتت خالية من الشباب، وأن النساء فيها متشحات بالسواد.

ويشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد ينتمي إلى الطائفة العلوية، ويحظى بتأييد شعبي بين أبناء طائفته، إلا أن المعارضين له يرون أنه يحارب لأجل طائفته فحسب ويحاول أن يبقيهم على الخريطة السورية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com