العراق.. مقتل مرشح نيابي في هجوم مسلح

قتل مدير إعلام محافظة نينوى العراقية، والمرشح عن كتلة "متحدون" للانتخابات البرلمانية المقبلة، في هجوم مسلح نفذه مجهولون شمال الموصل.

وقال مصدر في شرطة المحافظة، إن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار، الخميس 27 آذار/ مارس، من أسلحة رشاشة تجاه مدير الإعلام والعلاقات في نينوى، واثق ممدوح الغضنفري، ما أسفر عن مقتله في الحال".

ويأتي ذلك في وقت، نجا فيه ثلاثة نواب في البرلمان العراقي من محاولة اغتيال استهدفتهم الثلاثاء 25 آذار/ مارس الجاري، بعد تعرض موكبهم لتفجير مزدوج في مدينة بعقوبة في محافظة ديالى.

وقالت مصادر أمنية إن "النواب سليم الجبوري ورعد الدهلكي ومحمد الخالدي، المنتمين إلى كتلة “متحدون للإصلاح” بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، تعرضوا لتفجير عبوات ناسفة أثناء مرور موكبهم غرب بعقوبة، لكنهم لم يصابوا بأذى، وتسبب الهجوم في إصابة ستة من أفراد حماياتهم.

ونفى قائد شرطة محافظة ديالى، اللواء الركن جميل كامل الشمري، وجود محاولة اغتيال أي من مسؤولي المحافظة في بعقوبة، مؤكدا على أن إطلاق النار جرى بسبب سوء تفاهم بين العناصر الأمنية.

وبحسب بيان لرئاسة إقليم كردستان، فإنه "خلال الأعوام الماضية اغتيل 400 أستاذ جامعي، في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة وتجاوز بعض الأطراف".

واغتالت مجموعة مسلحة، الخميس 27 آذار/ مارس الجاري، متقاعدا أمنيا بالقرب من بلدية تكريت أمام مرأى الشرطة التي كانت تبعد عن مكان الحادث 300 متر فقط.

وقتل جنديان عراقيان وأصيب تسعة آخرون، الثلاثاء 25 آذار/ مارس الجاري، جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت رتلا للجيش العراقي شرق مدينة الموصل شمال بغداد، ونجا خلال هذه العملية رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى في العراق.

من جانب آخر، قال رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي: "أنا مهدد وهناك من يستهدفني سياسيا وجسديا، لذلك السبب بقيت خارج العراق خوفا من الاغتيال".

ورجحت مجلة بريطانية، أن تشهد الانتخابات المقرر إجراؤها في 30 نيسان/ أبريل المقبل، عزوفا من جانب العراقيين عن المشاركة، تفضيلا من جانبهم للبقاء على قيد الحياة على ممارسة الحقوق الديمقراطية، في ظل ارتفاع وتيرة العنف الطائفي في البلاد مسجلة أعلى مستوى منذ إمساكه بتلابيب البلاد عام 2007 و 2008.