مخاوف من أعمال "انتقامية" على حدود الجزائر وتونس
مخاوف من أعمال "انتقامية" على حدود الجزائر وتونسمخاوف من أعمال "انتقامية" على حدود الجزائر وتونس

مخاوف من أعمال "انتقامية" على حدود الجزائر وتونس

حذرت تقارير أمنية تونسية من "ردود فعل ثأرية للجماعات الإرهابية المتمركزة في جبال الشعانبي بولاية القصرين الحدودية مع الجزائر"، وذلك على خلفية مقتل أخطر قياديي كتيبة عقبة بن نافع سفيان أبي صخر.

وقُتل سفيان أبي صخر على أيدي القوات الأمنية التونسية بعد تعقب آثاره إثر تدبيره هجوماً إرهابياً على متحف باردو قرب البرلمان التونسي منتصف شهر مارس/ آذار.

وتأتي تحذيرات الأمن التونسي بالتزامن مع عمليات عسكرية يخوضها الجيش الجزائري ضد الجماعات المنتمية لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، إضافة إلى تعزيزات أمنية مشددة بأربع ولايات حدودية مع تونس هي الطارف وتبسة وسوق أهراس ووادي سوف.

وكان الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني وقائد أركان الجيش الجزائري، قد اجتمع بقادة عسكريين وأمنيين قبل يومين وأمر بتشديد الإجراءات الأمنية على طول الحزام الحدودي مع الجارة الشرقية، تحسبا لمحاولات تسلل مسلحين.

ويتوقع أن تنظيم القاعدة يخطط للقيام بأعمال تخريبية ضد أهداف هامة ومواقع حساسة في كل من الجزائر وتونس، حسب تقارير الاستخبارات.

وفي غضون ذلك، طلبت السلطات الأمنية من نظيرتها الجزائرية موافاتها بمعطيات شافية حول الإرهابي المطلوب أبي سفيان السوفي المتورط في القيام بأعمال إرهابية ويرجح اختباؤه في أدغال جبال الشعانبي الحدودية.

ووفقا لمصادر محلية على الجهة الحدودية، فإن إجراءات المراقبة الجمركية دخلت مرحلة متقدمة من التشديد على المتنقلين بين تونس والجزائر، منذ الاعتداء الأخير على متحف باردو.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com