المجالس البلدية والمحلية تدعم الحوار الليبي
اتفق ممثلو 31 مجلس بلدي ومحلي على جملة من التدابير ، لدعم الحوار الليبي المنعقد في الصخيرات المغربية ، وتدعيم تدابير بناء الثقة التي تم الإتفاق عليها في اجتماع جنيف.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة في بيان ، تحصلت شبكة إرم على نسخة منه، بأن ممثلي المجالس البلدية والمحلية، اختتموا اجتماعهم الذي استمر لمدة يومين، بضيافة الاتحاد الأوروبي في بروكسل البلجيكية.
وبحسب البيان الختامي للاجتماع، فقد وافقت جميع الأطراف، على مجموعة من التدابير، تتلخص أهمها في دعم الحوار السياسي الليبي الجاري حالياً في المغرب، والحاجة الملحة لتشكيل حكومة توافق وطني؛ والدعوة إلى وقف إطلاق النار ، وإنهاء الضربات الجوية والهجمات الأخرى على المرافق المدنية ، وإدانة وكافحة الإرهاب بكل أشكاله.
كما اتفق ممثلي البلديات والمجالس المحلية، الدعوة لانسحاب المجموعات المسلحة من جميع المدن، وإعادة الفتح الكامل للمطارات المدنية والمجال الجوي الليبي؛ وإدانة التحريض على الكراهية والعنف في وسائل الإعلام؛ والدعوة إلى الاحترام الكامل لحقوق المعتقلين، وتوضيح مصير المفقودين.
وتعاني ليبيا من انقسام سياسي حاد بين برلمانين وحكومتين في الشرق والغرب، الأولى تحظى بدعم دولي كامل، والثانية غير معترف بها وتم إحيائها وتنصيبها من قبل مليشيات "فجر ليبيا".
ويستند المؤتمر الوطني المنتهية ولايته في عودته إلى المشهد السياسي، إلى قرار حل البرلمان المنعقد في طبرق، من قبل المحكمة العليا التي أعلنت عدم دستورية انتخابه في نوفمبر 2014 القرار الذي فسره الجميع بأنه تحت تهديد السلاح، الذي فرضته ميليشيا "فجر ليبيا" التي صنفها البرلمان "جماعة إرهابية".
