اندماج فصيلين معارضين كبيرين في سوريا

دمشق - أعلن ظهر اليوم فصيلا "حركة أحرار الشام" و"ألوية صقور الشام" الإسلاميين المعارضين - وهما من أكبر  الفصائل  في إدلب وحماه شمال سوريا- اندماجهما ضمن كيان واحد أطلق عليه "حركة أحرار الشام الإسلامية”، وذلك بحضور القائد العام لحركة أحرار الشام هاشم الشيخ أبو جابر، وعدد من قادة ألوية صقور الشام وذلك عبر تسجيل فيديو مصور بث على الانترنت .

 وأفاد القيادي علي العمر أبو عمار "نائب قائد صقور الشام" لمراسل الأناضول، أن "توحيد الصف وتشكيل نواة قوية ضد النظام السوري والمليشيات الأجنبية المقاتلة إلى جانبه هو الدافع الرئيسي في الاندماج بين الفصيلين".

وأكد أبو عمار أن "الاندماج أتى بعد مباحثات بين قيادات الفصيلين توصلوا فيها إلى توحيد الرؤية والأهداف على كافة الأصعدة العسكرية والخدمية والمدنية، على رأسها توحيد القضاء والمحاكم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة وتوحيد العمليات العسكرية على الأرض، وكذلك تنظيم الإشراف على معبر باب الهوى" الذي تسيطر عليه حركة أحرار الشام.

وأوضح أبو عمار  أن الاجتماع جرى في قاعة المؤتمرات الخاصة بحركة أحرار الشام الإسلامية، مشيراً إلى تعيين القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية هاشم الشيخ أبو جابر قائداً عاماً للجسم الجديد، فيما عين أبو عيسى "قائد صقور الشام" نائباً للشؤون السياسية.

ويأتي هذا التطور بعد إعلان 12 فصيلاً من الجيش السوري الحر، في ريفي إدلب وحماه، أول أمس، اندماجهم تحت مسمى "جبهة الشام"، فيما يرى النشطاء داخل سوريا أن "عمليات الاندماج التي تتم هي لإدراك قادة الفصائل أن التوحد هي السبيل الوحيد لدحر النظام". على حد تعبيرهم.