لبنان ينفي منح جنسيته لابنة قاسم سليماني

نفت الرئاسة اللبنانية مساء الإثنين، إصدر رئيس البلاد ميشال عون، قرارًا بمنح الجنسية إلى زينب سليماني، ابنة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني المُغتال قاسم سليماني.

جاء ذلك في بيان نشره المكتب الإعلامي للرئاسة اللبنانية على "تويتر"، أكد أيضا أن "هذا الخبر كاذب ولا أساس له من الصحة".

وكانت وسائل إعلام عدة، تداولت في وقت سابق اليوم، أنباء عن منح ميشال عون الجنسية اللبنانية لابنة قاسم سليماني، ما أثار ضجة كبيرة.

وزينب سليماني من مواليد العام 1991، وهي فتاة متشددة، توصف في إيران بأنها الأكثر شبهًا بوالدها الذي اغتيل بغارة أمريكية في بغداد في شهر كانون الثاني/يناير من العام 2020.

درست الشابة، العلوم الإنسانية في جامعة "شهيد بهشتي" في طهران، وتقول تقارير عدة إنها "متزوجة من رضا هاشم صفي الدين، نجل الرجل الثاني في حزب الله اللبناني".

وتشير التقارير إلى أن "زينب، تزوجت من صفي الدين بعد 6 أشهر فقط من اغتيال والدها".

كما أنها كانت المتحدثة الرئيسية في جنازة والدها، وتوعدت بالثأر لمقتله لتتحول فيما بعد إلى "صوته" على المسرح الإقليمي.

يشار إلى أنه في 10 كانون الثاني/يناير 2020، ظهرت ابنة قاسم، أمام المصلين في خطبة صلاة الجمعة في محافظة كرمان جنوب شرق البلاد (مسقط رأس سليماني)، وهي تحمل بندقية.

وقالت "زينب" في كلمة لها قبل بدء صلاة الجمعة، إن ”قصة كربلاء (عام 61 هجرية) تكررت مجددا باغتيال والدي قاسم سليماني من قبل الولايات المتحدة في العراق“.

وأضافت أن ”هناك الآلاف مثل سليماني على استعداد للانتقال إلى البيت الأبيض“، حسب قولها.

واعتبرت بنت القائد العسكري المُغتال أن مقتل والدها كان في سبيل حماية إيران وشعبها وقائدها المرشد علي خامنئي، مشيرة إلى أن ”اغتيال والدها كشف للعالم كله من هو الشيطان الأكبر“.

وتشير تقارير إخبارية إلى أنها تتكلم اللغة العربية بطلاقة، ولها علاقات وثيقة بحزب الله في لبنان والأحزاب والمليشيات الموالية لطهران في العراق.