قال مصدر أمني لرويترز في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء إن شخصا قتل وأصيب أكثر من 7 أشخاص في انفجار قرب مركز للكشافة تابع لحركة أمل الشيعية المتحالفة مع حزب الله قرب صيدا بجنوب لبنان (تبعد 56 كم عن العاصمة بيروت).
View this post on Instagram
وبشأن هوية القتيل إثر الانفجار، قالت وسائل إعلام لبنانية إنه علي توفيق الرز نجل رئيس بلدية بنعفول، وهي البلدة التي شهدت الانفجار العنيف، كما أشارت الوسائل إلى أن 3 من المصابين بالانفجار الضخم بحالة صحية حرجة.
لحظة وقوع الانفجار الكبير قرب مركز للكشافة تابع لـ #حركة_أمل بمدينة #صيدا #إرم_نيوز #لبنان pic.twitter.com/O15wAyas9E
— إرم نيوز (@EremNews) April 12, 2022
وتداول نشطاء مقاطع مصورة قالوا إنها للانفجار وتبعاته، مشيرين إلى أنه تسبب بوقوع العديد من الضحايا.
وفور وقوع الانفجار، هرعت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى المكان وبدأت التحقيق بسبب الحادث.
قتلى وجرحى في انفجار ضخم ببلدة #بنعفول بين صيدا والنبطية جنوب لبنان#بنعفول#لبنان pic.twitter.com/5qQF27zvoU
— كرار KRAR (@KRAR1110) April 12, 2022
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الانفجار وقع بمستودع لتخزين السلاح قرب مبنى البلدية ومركز الكشافة التابع لحركة أمل، التي يتزعمها رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن سبب الانفجار يعود لماس كهربائي تسبب بوصول النيران إلى مستودع الأسلحة التي تعود بحسب ما تداولته تلك الوسائل لـ“جهة حزبية“ يرجح بأنها حزب الله الموالي لإيران، ما تسبب بانفجار كبير أثار حالة من الهلع.
وأشار نشطاء نقلا عن شهود عيان، إلى أن الانفجار خلف أضرارا مادية جسيمة في الموقع الخاص بمركز الكشافة التابع لحركة أمل وبمبنى بلدية بنعفول.
ومن المتوقع أن يتسبب الانفجار بتجدد الجدل المثار حول تخزين المليشيات في لبنان للأسلحة والذخائر في المناطق السكنية، ما يمثل تهديدا للمدنيين.
وكان انفجار كبير قد وقع في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول بمخيم للفلسطينيين في مدينة صور الساحلية بجنوب لبنان، مما أسفر عن إصابة نحو 12 شخصا، بحسب مسعفين في موقع الانفجار ومصدر فلسطيني داخل المخيم.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الانفجار بدأ من مستودع أسلحة تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمخيم برج الشمالي وأن قاضيا أمر قوات الأمن بإجراء تحقيق.