دي ميستورا يصل موريتانيا بشأن قضية الصحراء الغربية
دي ميستورا يصل موريتانيا بشأن قضية الصحراء الغربيةدي ميستورا يصل موريتانيا بشأن قضية الصحراء الغربية

دي ميستورا يصل موريتانيا بشأن قضية الصحراء الغربية

بدأ الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، المكلف بملف الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، بزيارة عمل إلى موريتانيا، في إطار جولته التي شملت الأطراف المعنية بالملف الصحراوي.

ومن المنتظر أن يلتقي دي ميستورا الذي وصل نواكشوط مساء الأحد، بالرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في وقت لاحق، كما سيعقد اجتماعات مع مسؤولين موريتانيين.

وشددت موريتانيا، أكثر من مرة، خلال الفترة الأخيرة، على موقفها المحايد في قضية الصحراء الغربية، مؤكدة أنها تقف على نفس المسافة من جميع الأطراف المعنية بالملف.

كما سبق للرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، أن أعلن أن قضية حياد موريتانيا في هذا الملف يحب أن يكون حيادا "إيجابيا".

وكان المبعوث الأممي للصحراء الغربية التقى، الأحد، زعيم جبهة بوليساريو إبراهيم غالي، الذي يقيم في مخيّمات اللاجئين الصحراويين الواقعة في ولاية تندوف جنوب غرب الجزائر، غير بعيد من الحدود مع موريتانيا.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، الإثنين، إن غالي أكد للمبعوث الأممي "موقف جبهة بوليساريو القاضي بتمسك الشعب الصحراوي بحل عادل ونزيه يمكنه من حقه في تقرير المصير والاستقلال الوطني التام، مثلما هو مجسد في القرارات والاتفاقات الأممية والأفريقية التي وقع عليها الطرفان سنة 1991".

وبدأ المبعوث الأممي، جولته الأولى في المنطقة الخميس الماضي، من المغرب واستمع لموقفه المتمسك بضرورة "استئناف العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية لهيئة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي".

ويشدد المغرب أن الحل يجب أن يرتكز على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي إطار مسلسل الموائد المستديرة، وبحضور الأطراف الأربعة" وهي المغرب وجبهة بوليساريو والجزائر وموريتانيا.

وهذا الموقف ترفضه الجزائر التي أعلنت أكثر من مرة وبشكل رسمي، رفضها العودة إلى طاولة المحادثات بصيغة الموائد المستديرة.

وتم تعيين دي ميستورا، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة في منصب المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، نوفمبر الماضي، بعد قطع العلاقات المغربية الجزائرية بشكل رسمي.

وتعتبر هذه أول جولة له بين الأطراف المعنية بالملف.

وتأتي زيارة دي ميستورا، في ظل أجواء من التوتر تشهدها المنطقة بين المغرب والجزائر، بعد اتهام الجزائر المغرب بارتكاب "أعمال عدائية ضدها" وأعلنت قطع العلاقات بينهما.

كما شهدت المنطقة العازلة توترا قبل أشهر، بعد إغلاق ناشطين من البوليساريو، الطريق الرابط بين المغرب وموريتانيا، قبل أن يتدخل الجيش المغربي لاحقا لطردهم وفتح الطريق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com