إصابة رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس بكورونا
إصابة رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس بكوروناإصابة رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس بكورونا

إصابة رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس بكورونا

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، اليوم الأحد، عن إصابة رئيس البعثة "فولكر بيرتس" بفيروس كورونا.

وأكدت البعثة في تغريدة على "تويتر"، استمرارها في المشاورات مع أصحاب المصلحة حول عملية سياسية في السودان.

وأوضحت أنها عقدت لقاءات مهمة مع الحزب الشيوعي، والمجلس المركزي لقوى حرية التغيير، وحزب المؤتمر السوداني، وعدد من ممثلي لجان المقاومة في الخرطوم، ومجموعات نسائية، ومجتمع مدني.

وأشارت إلى حضور رئيس البعثة فولكر بيرتس للمشاورات ‎عن بُعد بسبب ظهور نتيجة إيجابية لفحص كوفيد 19 أجراه، أمس السبت.

وضربت السودان موجة جديدة من متحور فيروس كورونا "أوميكرون"، وبلغت الإصابات المئات، حيث إن غالبية السودانيين يشكون من حالة التهابات عامة يرجح أنها فيروس كورونا.

وأعلن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، يوم الإثنين الماضي، تفاصيل مبادرة الحوار التي أطلقها لحل الأزمة السودانية.

وقال بيرتس، حينها في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن ”البعثة الأممية في السودان (يونتامس) لن تحدد مشروعًا لحل الأزمة السودانية، وإنما ستقدم الدعوة للأطراف السودانية المختلفة، والاستماع لمقترحاتها، ثم ستساعد بجمعهم على طاولة مستديرة يديرها السودانيون للتوصل إلى حل متوافق عليه“.

وأشار إلى أن البعثة الأممية قد تستلهم مبادرة رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك، التي اقترحت جلوس القوى السياسية، والمدنية، ولجان المقاومة، في السودان، على طاولة مستديرة.

ونجحت وساطة الأمم المتحدة، خلال الأسابيع التي أعقبت إجراءات قائد الجيش، في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في إعادة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، لكن استقالته أدخلت السودان في أزمة جديدة.

ولم يفلح الاتفاق السياسي الذي وُقّع بين عبدالفتاح البرهان ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بتهدئة الشارع، وإحداث توافق سياسي، ما اضطُر حمدوك لتقديم استقالته من رئاسة الوزراء لاحقًا.

وأطلقت الأمم المتحدة عبر بعثتها الخاصة في السودان برئاسة فولكر بيرتس، دعوة للحوار بين الأطراف السودانية للخروج من الأزمة السياسية التي دخلت فيها البلاد عقب قرارات اتخذها رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن خلالها حالة الطوارئ، وحل الحكومة المدنية.

وتدعم الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية، ودول أخرى، محاولة البعثة الأممية لحوار شامل بين فرقاء السودان لإيجاد حل للأزمة السياسية المتصاعدة في البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com