مصدر: الحكومة السودانية سترى النور في غضون أسبوعين
مصدر: الحكومة السودانية سترى النور في غضون أسبوعينمصدر: الحكومة السودانية سترى النور في غضون أسبوعين

مصدر: الحكومة السودانية سترى النور في غضون أسبوعين

أعلن عضو المجلس السيادي الانتقالي في السودان، أبو القاسم محمد، المعروف بـ"برطم"، أن "تشكيل الحكومة الانتقالية بقيادة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، سيتم خلال أسبوعين، على أبعد تقدير".

وكشف برطم لـ"إرم نيوز"، أن " الأيام القليلة المقبلة ستشهد استكمال الفترة الانتقالية، إذ سيتم تعيين ولاة الولايات وإنشاء المفوضيات وتكوين المحكمة الدستورية".

وأكد برطم أن "التظاهر حق مشروع وأن الشارع السوداني يثبت في كل يوم أنه صاحب كلمة وإرادة قوية، لكن لا بد من الالتزام بسلمية التظاهرات"، مشيرا إلى أن "إغلاق الشوارع يعطل الحياة ويقيد حرية الآخرين، إضافة إلى إلحاق الضرر بممتلكات الدولة ".

ووقع القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، في تشرين الثاني/ نوفمبر ، اتفاقا سياسيا مع رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، بهدف إنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد بعد قرارات الـ25 من تشرين الأول/ أكتوبر التي أطاحت بالشراكة مع قوى الحرية والتغيير في السلطة.

وشمل الاتفاق السياسي، 13 بندا، من بينها "إنفاذ الشراكة بين المدنيين والعسكريين بروح وثقة، مع الالتزام بتكوين حكومة مدنية من الكفاءات المستقلة".

كما نص الاتفاق على أن "يكون مجلس السيادة الانتقالي مشرفا على تنفيذ مهام الفترة الانتقالية دون التدخل المباشر في العمل التنفيذي، بجانب إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، مع التحقيق في حوادث القتل والإصابات التي جرت أثناء التظاهرات".

وتواصل أطراف عدة في السودان، إجراء مشاورات مكثفة بغرض الوصول إلى توافق وطني، وتشكيل كتلة انتقالية لدعم الاتفاق السياسي، ومساعدة رئيس الوزراء، حمدوك، في اختيار حكومته المقبلة.

وحول قضية التطبيع مع إسرائيل، نوه، برطم، إلى أن "الملف سيمضي وفقا للسياسة العامة للدولة وهي التصالح مع الجميع دون فرز، إسرائيل أو غير إسرائيل".

ويعد أبو القاسم البرطم، من أبرز الداعين للتطبيع مع إسرائيل.

وعاد برطم، لشغل منصب سياسي بعد أن عينه قائد الجيش في السودان البرهان، عضوا في مجلس السيادة الانتقالي الجديد.

وكان برطم، عضوا مستقلا في البرلمان السوداني لمدة 4 أعوام في عهد الرئيس المعزول، عمر البشير.

يذكر أنه منذ إعلان الجيش في تشرين الأول/ أكتوبر، فرض حالة الطوارئ وحل الحكومة والمجلس السيادي السابق، توالت الدعوات الدولية والإقليمية من أجل إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي، والشراكة بين المكون العسكري والمدني، اللذين أدارا الحكم في البلاد منذ العام 2019.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com