عضو بمجلس السيادة: السودان بحاجة لتحديد موعد جديد لتسليم السلطة للمدنيين
عضو بمجلس السيادة: السودان بحاجة لتحديد موعد جديد لتسليم السلطة للمدنيينعضو بمجلس السيادة: السودان بحاجة لتحديد موعد جديد لتسليم السلطة للمدنيين

عضو بمجلس السيادة: السودان بحاجة لتحديد موعد جديد لتسليم السلطة للمدنيين

قال عضو مدني في مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الجمعة إن موعد تسليم قيادة المجلس، أعلى سلطة في البلاد، من الجيش إلى المدنيين، لا يزال غير واضح ويتطلب نقاشا وفتوى قانونية جديدة.

وفي مقابلة مع التلفزيون الرسمي، وصف محمد الفكي سليمان، عضو المجلس والصحفي السابق، العلاقة بين الأعضاء المدنيين والعسكريين بالمجلس بأنها ليست بخير، مضيفا أن اجتماعات مشتركة بشأن عدة موضوعات لم تتوصل إلى توافق في الأسابيع الأخيرة.

وأضاف أن هناك حاجة إلى مناقشات سياسية وفتوى من وزارة العدل لتحديد موعد لتسليم السلطة.

وفي خطاب له يوم الأربعاء انتقد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، سليمان وغيره من الزعماء المدنيين. ووصف البرهان الجيش بأنه وصي على عملية الانتقال.

ونفى البرهان أن تكون تصريحاته الحادة عن الشراكة مع القوى المدنية، محاولة لفض الشراكة بينهما، قائلا إن ”الشارع الذي فجر الثورة، لم ينتخب أحدا بعينه، والقوات المسلحة يجب أن تمنع العابثين، خصوصا العسكريين منهم“.

وأضاف: ”حينما تنتخب حكومة مدنية حتما ستخرج القوات المسلحة من الحكومة“.

وتابع: ”تحدثنا مع كل القوى الوطنية الداعمة للانتقال، حول ضرورة وحدة قوى إعلان الحرية والتغيير (الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية) لإبعاد الخلافات وشبح الانقلابات“، مؤكدا أن الجيش ”ليس له خصومة مع المكون المدني“.

ودعا رئيس مجلس السيادة إلى ”الاستعداد للانتخابات والبدء في التحضير لصناعة دستور دائم للبلاد يحل أزمات السودان المزمنة“.

وحدد الإعلان الدستوري، الموقع في أعقاب انتفاضة 2018-2019 التي أطاحت بالرئيس عمر البشير، موعدا لتسليم قيادة مجلس السيادة في مايو/ أيار 2021، غير أن اتفاق سلام تم توقيعه في أكتوبر/ تشرين الأول عدل المواعيد بشأن تسليم السلطة دون تحديد تاريخ جديد.

وقال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان قال في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إن أي محاولة من جانب عسكريين لتقويض تسليم السلطة للمدنيين "ستكون لها عواقب خطيرة على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان وعلى المساعدات المزمعة".

وقال السناتور بوب ميننديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن الولايات المتحدة يمكن أن تعيد فرض عقوبات في حالة وقوع انقلاب. وأضاف على تويتر: "يجب أن يبقى الجيش في ثكناته".

وتقول السلطات السودانية إن محاولة الانقلاب نفذها أعضاء بالجيش موالون للنظام السابق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com