شهيد وعشرات الإصابات بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة، عن استشهاد شاب أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا بمدينة نابلس، بعد اندلاع مواجهات بين الجيش ومئات الفلسطينيين.

وقالت الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، إن "الشاب محمد علي خبيصة استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس، حيث وصل بحالة حرجة جدا إلى مستشفى النجاح من بلدة بيتا".

وفي سياق متصل، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن 29 مواطنا فلسطينيا أصيبوا بنيران الجيش الإسرائيلي وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، بعد اندلاع مواجهات بين المواطنين وقوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وأكد الهلال الأحمر في نابلس، أن "طواقمه تعاملت مع 29 إصابة، بينها ثمانية إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و18 بالغاز المسيل للدموع، وحالتي سقوط وحروق.

وذكرت مصادر محلية، أن مسيرة انطلقت بمشاركة المئات من الفلسطينيين نحو قمة جبل صبيح الواقع في مدينة نابلس، رفضًا لإقامة بؤرة استيطانية على قمة الجبل، بعدما أدوا صلاة الجمعة في أراضي الجبل.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، فإنه "وحين وصول هذه المسيرة للجبل قمعها الجيش الإسرائيلي، ما أوقع عددا من الإصابات بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع".

وفي سياق ذي صلة، أصيب أربعة مواطنين فلسطينيين بالرصاص والعشرات بالاختناق خلال قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية.

وأوضح الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي، بأنه فور انطلاق المسيرة اعتدى جنود الاحتلال على المشاركين، ما أدى لإصابة أربعة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، وفق وكالة الأنباء الرسمية "وفا"

ولفت إلى أن هذه المسيرة خرجت بهتافات وشعارات منددة للاستيطان، ودعما وإسنادا للرئيس محمود عباس، الذي سيلقي خطابا في الأمم المتحدة اليوم.