العراق.. قيادي كردي يثير غضبًا واسعًا بتصريحات عن مرتكبي "الأنفال"
العراق.. قيادي كردي يثير غضبًا واسعًا بتصريحات عن مرتكبي "الأنفال"العراق.. قيادي كردي يثير غضبًا واسعًا بتصريحات عن مرتكبي "الأنفال"

العراق.. قيادي كردي يثير غضبًا واسعًا بتصريحات عن مرتكبي "الأنفال"

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في إقليم كردستان العراق، بشأن تصريح القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، "كاكة مين نجار" بشأن وجود بعض المتورطين بجرائم الأنفال في مدينة أربيل.

والقيادي الكردي هو أحد المرشحين إلى الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها، في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وكان في تجمع جماهيري، حيث أشاد بالتقدم العمراني والخدمي الحاصل في مدينة أربيل، وأن ذلك جاء بجهود حزبه، لكنه تطرق أيضًا إلى مرتكبي جرائم الأنفال بحق الكرد.

وقال كاكة مين نجار، في كلمته التي نقلتها وسائل إعلام كردية إن "غالبية الذين ارتكبوا الجرائم ضد الكرد وقادوا عمليات الأنفال يعيشون الآن في مدينة أربيل، ولدينا علاقات معهم".

وأضاف: "من ارتكبوا الأنفال ضد أمهاتنا وشقيقاتنا سابقًا، غيّروا رأيهم حين سكنوا كردستان، و التقيت عددًا كبيرًا من قادة الجرائم ضد كردستان في أربيل، وهم نادمون على أفعالهم بعد التعرف على الرئيس بارزاني والكرد عن قرب".

وكان المرشح والقيادي الكردي، يقصد من كلامه الإشادة بتطور مدينة أربيل، وقدرتها على محو صورة الماضي، والتسامح والانتصار للسلام، لكنه أثار ردود فعل غاضبة وسط تساؤلات عن حقيقة وجود المتورطين بتلك الجرائم في مدينة أربيل.

وعملية الأنفال أو حملة الأنفال، تُسمى بالكردية، "کارەساتي ئەنفال" هي إحدى عمليات الإبادة التي قام بها النظام العراقي السابق برئاسة الرئيس الأسبق، صدام حسين، العام 1988 ضد الأكراد في إقليم كردستان شمال البلاد، وقد أوكلت قيادة الحملة إلى علي حسن المجيد، الذي كان يشغل منصب أمين سر مكتب الشمال لحزب البعث العربي الاشتراكي.

وأدانت عشرات الشخصيات والمنظمات المدنية المعنية بحقوق الإنسان وحقوق ضحايا الأنفال تصريحات "كاكة مين نجار" معتبرين أن "هذه التصريحات تؤكد صدق المزاعم بإيواء قادة البعث في أربيل ومرتكبي جرائم الحرب".

من جهتها، أصدرت 7 منظمات حقوقية، بيانًا بشأن تصريحات النجار، وطالبت "الادعاء العام بالتحرك إزاء هذا الملف وإيقاف الاستهتار بمشاعر الضحايا".

وفاز الحزب الديمقراطي الكردستاني خلال الانتخابات الماضية، العام 2018، بـ 26 مقعدًا في البرلمان العراقي، وهو أكبر حزب ينال هذا العدد من المقاعد دون الدخول في أي تحالف انتخابي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com