تقرير: الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا داخل غزة بطائرات "انتحارية"

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن سلاح جديد استخدمه الجيش الإسرائيلي في عمليات داخل قطاع غزة، وضد راجمات صاروخية تابعة لحركة حماس.

وقالت القناة الـ"13" العبرية " إن ضباطا في الجيش الإسرائيلي أكدوا استخدامهم لطائرة انتحارية تسمى (كواد كابتر)، في عمليات داخل قطاع غزة في الآونة الأخيرة، وخاصة في العملية العسكرية التي وقعت في مايو/ أيار الماضي".

وذكر تقرير للقناة العبرية، أن تلك الطائرات المسيرة حلقت بكثافة في أجواء قطاع غزة، حيث نفذت غارات جوية انتحارية، بعضها ضد راجمات صواريخ لحركة حماس.

وأشار التقرير إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، أمر بزيادة معدل إنتاج الطائرات المسيرة الهجومية، في إطار الاستعدادات للحرب المقبلة والتعامل مع التهديد الصاروخي.

وأشارت القناة العبرية إلى أن تقارير سابقة، تحدثت عن استخدام تلك الطائرات من قبل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث أقدمت على اغتيال مجموعة من المسلحين، كما أن بعضها انفجر داخل مواقع عسكرية تابعة للفصائل المسلحة بالقطاع.

ووفق مصادر محلية فلسطينية، فإن هذه الطائرات تحلق بشكل مستمر في أجواء قطاع غزة، حيث ترصد أهدافا عسكرية تابعة للفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة لاستهدافها لاحقا.

وأشارت مصادر فلسطينية في وقت سابق، إلى استخدام هذه الطائرات في اغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، حيث دخلت طائرة انتحارية منزله عبر إحدى نوافذه قبل أن تنفجر داخله.

كما رجحت تلك المصادر استخدام هذه الطائرات الانتحارية خلال العملية العسكرية الأخيرة ضد قطاع غزة، حيث نفذت عمليات اغتيال لعدد من عناصر الجناح العسكري لحركة حماس، بعد تسللها إلى داخل شقق كانوا يتواجدون بها قبل أن تنفجر.

وشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية على قطاع غزة، استمرت 11 يوما، في الفترة ما بين الـ10 والـ21 من مايو/ أيار الماضي، أسفرت عن استشهاد 231 فلسطينيا من بينهم 65 طفلا و 39 سيدة و17 مسنا، إضافة إلى 1710 إصابات بجروح مختلفة، وقتِل 12 إسرائيليا بفعل إطلاق الفصائل الفلسطينية للصواريخ والقذائف.

وأعلن عن التوصل لاتفاق تهدئة بين الجانبين في الـ21 من أيار/ مايو الماضي بقطاع غزة بوساطة مصرية.