فرار عشرات المعتقلين من سجن لداعش في حلب
فرار عشرات المعتقلين من سجن لداعش في حلبفرار عشرات المعتقلين من سجن لداعش في حلب

فرار عشرات المعتقلين من سجن لداعش في حلب

حلب (سوريا) - تمكن من 90 إلى 95 شخصاً، بينهم ما لا يقل عن 30 من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية وكتائب مقاتلة وكتائب إسلامية سورية ومواطنين مدنيين، من الفرار من أحد سجون لتنظيم الدولة الإسلامية بمدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.



وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "السجن يشهد حالة استنفار من عناصر التنظيم وسط إطلاق نار من قبلهم، الذين نادوا عبر مكبرات الصوت أن مجموعة من المرتدين فروا من السجون وعلى مَن يلقي القبض عليهم إحضارهم إلى مقار التنظيم وإبلاغ العناصر به".

وتمكن التنظيم من إعادة اعتقال الكثير من المعتقلين الفارين.

وكان 9 عناصر داعش لقوا مصرعهم بينهم 5 من جنسيات غربية، خلال اشتباكات بين مجموعتين من عناصر التنظيم قرب مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي أول أمس السبت.

وأضاف المرصد السوري أن "10 عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية أحدهم تونسي الجنسية والبقية من جنسيات غربية، حاولوا الفرار عبر الحدود السورية التركية للعودة إلى بلدانهم، عبر منطقة بريف حلب، وأثناء فرارهم، تمكن عناصر من التنظيم من اعتقالهم، وأودعوا في سجن عند أطراف مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي".

وأكدت مصادر أن "العناصر العشرة تمكنوا من إقناع (شرعي) من داعش، سعودي الجنسية، وهو أحد المسؤولين عن السجن، والذي تعاطف معهم وسلمهم أسلحة ليتمكنوا من الفرار من السجن، ودارت اشتباكات بين العناصر الـ 10 الفارين وآخرين من التنظيم قرب مدينة الباب، أسفرت عن مصرع 5 من العناصر الذين حاولوا الفرار ومصرع 4 آخرين من عناصر التنظيم الذين حاولوا اعتقالهم واشتبكوا معهم، فيما تم اعتقال العناصر الـ 5 المتبقين".

ومن المتوقع أن يلقوا مصيراً مشابهاً لمصير أكثر من 120 عنصراً من التنظيم أعدموا في أشهر تشرين الأول / أكتوبر، تشرين الثاني / نوفمبر، كانون الأول / ديسمبر من العام 2014، لدى محاولتهم ترك التنظيم والعودة إلى بلدانهم.

وكانت مصادر متقاطعة من عدة مناطق حدودية، أوضحت في أواخر تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت، أن تنظيم داعش منع المواطنين من العبور والدخول إلى الأراضي التركية عبر المعابر الغير رسمية، من مناطق سيطرته، إلا بعد مراجعتهم للتنظيم، واستلام وصل منه يُسمح لهم بموجبه، بالدخول إلى الأراضي التركية، وذلك في خطوة لتشديد الإجراءات على الحدود، ومنع عناصر التنظيم غير الراغبين بالبقاء في التنظيم من الهروب إلى تركيا أو العودة إلى بلدانهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com