العراق.. عشيرة صدام حسين ترغب بقتال داعش

طالبت عشيرة الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، من حكومة حيدر العبادي، عبر ضابط شرطة، السماح لأبنائها بالمشاركة في عملية "مسك الأرض" في تكريت.

ويقطن أغلب أفراد العشيرة حاليا في أربيل، بعدما تحولت قريتهم "العوجة" إلى منطقة محروقة بفعل المعارك التي تشهدها منذ الصيف الماضي.

وأطلقت القوات العراقية حملة واسعة لاستعادة تكريت قبل ثلاثة أيام، في حين جرى استعادة العوجة قبل هذه الفترة، وهي تبعد عن مركز المدينة نحو خمسة كيلو مترات جنوبا.

وقال الشيخ مناف الندا، وهو أحد شيوخ البو ناصر ونجل شيخ العشيرة حسن الندا، إن "العشيرة رشحت أسماء الراغبين بالاشتراك في عملية مسك الأرض وهيأتها لعودة الباقين عن طريق ضابط شرطة معروف في صلاح الدين".

وأضاف الندا "لكن لم يرد أي أحد بالموافقة على ذلك حتى الآن، لا حكومة ولا أي أشخاص آخرين".

وتقول العشيرة إنها "تعاني من الإقصاء والتهميش بعد انهيار نظام صدام حسين"، فيما اُتهمت بعد حزيران/ يونيو الماضي بـ"المشاركة في قتل جنود قاعدة سبايكر"، وهو ما ينفيه الشيخ الندا مرارا خلال مؤتمرات صحافية او لقاءات تلفزيونية.

وتساءل الندا "أبناء العوجة ساعدوا جنود قاعدة الفرقة الرابعة في الوصول إلى سامراء، فكيف يشاركون بقتل جنود سبايكر؟".

وتقع قاعدة الفرقة الرابعة وسط قرية العوجة، الواقعة على الطريق نحو سامراء أكبر مدن محافظة صلاح الدين.