مصر تؤمن حدودها مع إسرائيل وغزة

كشف مصدر عسكري، تأمين قوات الجيش الثاني، بالقوات المسلحة المصرية، الحدود، مع إسرائيل، وقطاع غزة، بهدف إعادة ضبط الشريط الفاصل، وصيانة الأسلاك الشائكة.

وتعمد هذه القوات إلى نصب أبراج مراقبة جديدة على الشريط الحدودي، وإعاده توزيع أبراج المراقبة الحالية، وعمل أبراج متنقلة، يصاحبها دوريات من قوات حرس الحدود، خلال تحركاتها مستقبلاً، ضمن عمليات التأمين.

وقال المصدر، في تصريحات خاصة إلى "إرم"، إن التأمينات القائمة على الحدود، تهالكت خلال الأعوام الثلاثة، بسبب الانشغال بالوضع الداخلي، إضافة إلى الحرب على الإرهاب في سيناء.

ولفت إلى أن هذا الضبط، يأتي في إطار الخطة الدفاعية المتعلقة، بالقضاء على الأنفاق الرابطة بين سيناء وقطاع غزة، التي يقدم فيها الجيش مجهودات كبيرة، أسفرت عن تدمير 90 % من مجموع أنفاق تجاوز عددها 1300 ممر.

وأشار المصدر، إلى أن هذه التأمينات لا تتعلق بمنع تسلل الإرهابيين عبر الحدود، ولكنها إجراء سيادي، تمارسه مصر داخل حدودها، ويتعلق بالحفاظ على سلامة أراضيها، وأمنها القومي.

وقال إن هذه الإجراءات لا علاقة لها باتفاقية "كامب ديفيد"، التي لا يتم التعامل معها، على اعتبار أنها قيد في تأمين الدولة المصرية، نافياً وجود تنسيق بين الأجهزة العسكرية والسيادية بين القاهرة وتل أبيب حول هذه الإجراءات.