إسرائيل نفذت 52 اعتداءً على دور العبادة بفبراير

قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس، إن الاحتلال الإسرائيلي واصل انتهاكه للمقدسات ودور العبادة وللمسجد الأقصى بالتحديد بواقع 52 اعتداءً، تمثلت في الاقتحامات اليومية ومخططات تهويدية بعزمه تحويل باب الحديد إلى منطقة سياحية، وجملة الإبعادات للمرابطين والمرابطات، وإرسال الطائرات لتصوير أركان المسجد الاقصى وساحاته.

وأضاف ادعيس، أن إسرائيل تواصل تزييف الحقائق، وحولت عددا من المعالم والعقارات الإسلامية التاريخية العريقة في منطقة "جسر أم البنات" ضمن منطقة "حي باب المغاربة"،الواقعة على بعد نحو 50 متراً غربي المسجد الأقصى إلى "حمّامات عامة". موضحا أن الاحتلال ماض بمزيد من الحفريات التي تنخر الأرض، بالإضافة لإقامته لمغتسل توراتي على جبل الطور.

وشدد وزير الأوقاف الفلسطيني، على أن "إسرائيل منذ احتلالها للقدس تسعى جاهدة لتهويدها بكل ما أوتيت من قوة، وسط حالة من السبات العالمي الذي لا يحرك ساكنا تجاه هذه الأعمال المرفوضة جملة وتفصيلا"؛ مشيرا إلى أن "المسجد الإبراهيمي في الخليل يعاني كالمسجد الأقصى من مخططات تهويدية كل طالعة فجر، حتى صوت الله أكبر لم يسلم من مكرهم وكيدهم بمنعهم لرفع الآذان خلال شباط الماضي لأكثر من 46 وقتا".

وكشف ادعيس، عن قيام المستوطنين بحرق مسجد الهدى بقرية الجبعة وإضرامهم النار في إحدى الغرف التابعة للكنيسة اليونانية، وقيام ما تسمى "الإدارة المدينة" بأعمال حفريات أمام مسجد النساء من الجهة الشمالية لمسجد الرجال في مسجد النبي صموئيل. قائلا "إن الوقت يمضي سريعا، والزمن ليس في صالح المقدسات ولا أرض الدولة الفلسطينية، إن لم يقم العالم بوقف ولجم تلك السياسة".