في ظل دبلوماسية بايدن.. نتنياهو يسعى لتشكيل جبهة مع منافسيه بشأن "نووي إيران"
في ظل دبلوماسية بايدن.. نتنياهو يسعى لتشكيل جبهة مع منافسيه بشأن "نووي إيران"في ظل دبلوماسية بايدن.. نتنياهو يسعى لتشكيل جبهة مع منافسيه بشأن "نووي إيران"

في ظل دبلوماسية بايدن.. نتنياهو يسعى لتشكيل جبهة مع منافسيه بشأن "نووي إيران"

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا لمنافسيه في مجلس الوزراء، الإثنين؛ لإجراء أول نقاش حول الاستراتيجية الإسرائيلية إزاء البرنامج النووي الإيراني، منذ تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه وتعهد باتباع السبل الدبلوماسية مع طهران.

وجاء لقاء نتنياهو مع وزير الدفاع بيني غانتس ووزير الخارجية جابي أشكينازي في أعقاب مكالمته الهاتفية الأولى مع الرئيس الأمريكي، الأسبوع الماضي، وقبل شهر من إجراء انتخابات إسرائيلية جديدة فرضتها الخلافات بين أطراف الائتلاف الحاكم.

وقال مسؤولون إسرائيليون، إن نتنياهو الذي يتوقع خلافا مع إدارة بايدن الديمقراطية فيما يتعلق بإيران، يريد الظهور بمظهر الجبهة الموحدة مع غانتس وأشكينازي.

وأضاف مسؤول: "هذه مسألة ذات أهمية قصوى وبالتأكيد أهم من المناورات السياسية. علينا أن نضمن توافق الجميع وألا ننساق وراء إغراء الاختلاف على أمل كسب المزيد من الأصوات".

وكانت إيران قد تعهدت بمقتضى الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية الكبرى في 2015، بتقليص برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الدولية عليها.



وعندما اشتبك نتنياهو مع الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما حول الاتفاق، واجه معارضة من جانب بعض مستشاريه المختصين بالأمن الوطني. وانسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق عام 2018 مؤكدا أنه في صالح إيران، وأعاد فرض عقوبات على طهران، ورحب نتنياهو بهذه الخطوات.

ويريد بايدن الذي كان نائبا للرئيس في عهد أوباما، العودة إلى الاتفاق إذا أوقفت إيران انتهاكاتها للاتفاق وعادت للالتزام الكامل به، وهو ما اتحدت مواقف نتنياهو وقائد الجيش الإسرائيلي الحالي على معارضته.

وعلى جدول أعمال اجتماع، اليوم الإثنين أيضا، إمكانية تعيين مبعوث إسرائيلي خاص للمسألة الإيرانية.

وقال مسؤولون، إن من المرشحين لهذا الدور رئيس المخابرات الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين، ومستشار الأمن الوطني مئير بن شابات. وقد شارك الاثنان في الاجتماع.



وأفاد مسؤول بأن غانتس أبدى مخاوفه من استبعاد وزارة الدفاع من أي تحركات دبلوماسية مستقبلا؛ لأن الاثنين مرؤوسان لنتنياهو مباشرة.

وتشير استطلاعات الرأي إلى هزيمة منكرة لحزب أزرق أبيض، الذي ينتمي إليه غانتس وأشكينازي في الانتخابات التي تجري يوم 23 مارس/ آذار، وإلى حفاظ كتلة ليكود التي يتزعمها نتنياهو على تقدم كاف للسعي لتشكيل الائتلاف الحاكم القادم، غير أنه إذا فشل نتنياهو في ذلك فربما يتعين عليه وعلى خصومه الاستمرار في حكومة لتصريف الأعمال.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com