التايمز: الدوري ساعد داعش بالسيطرة على تكريت

رأت صحيفة التايمز البريطانية الثلاثاء، أن استعادة مدينة تكريت من قبضة تنظيم "داعش" تمثل ثمناً رمزياً كبيراً لحكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

وقالت لديبرا هاينز في تحليل لها بعنوان "تكريت تمثل ثمناً رمزياً كبيراً، إن "إعادة السيطرة على مسقط رأس الرئيس الأسبق صدام حسين تمثل ثمناً رمزياً كبيراً بالنسبة للحكومة العراقية التي تحاول بشق الأنفس إعادة سيطرتها على البلاد".

وأضافت: "تعد تكريت التي تبعد 80 ميلاً عن العاصمة بغداد، العاصمة الروحية لنظام صدام حسين البعثي ويعيش فيها العديد من أبناء عشيرته البو ناصر، كما أن هذه المدينة كانت آخر مدينة أساسية تسقط بيد القوات الأمريكية خلال غزوها البلاد في عام 2003".

وتشير هاينز إلى أن عزة إبراهيم الدوري الذي كان من أقرب المقربين لصدام حسين هو المسؤول عن مساعدة تنظيم "داعش" والتخطيط للسيطرة على مناطق عدة من بينها تكريت.

وختمت بالقول إن "القصور الفخمة التي بناها صدام حسين تحولت إلى قواعد عسكرية أمريكية مؤقتة خلال الغزو الأمريكي للعراق إلى أن سلمت إلى القوات العراقية، في عام 2005".

وبعد 11 عاماً من الغزو الأمريكي، أضحت تكريت تحت سيطرة تنظيم "داعش"، وقد اشتهرت بقصورها الفارهة التي بناها صدام له ولعائلته.