قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، إنه بحث مع الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون، الأزمة في لبنان والصعوبات التي تواجه عملية تشكيل حكومة جديدة في لبنان.
وجاء في حساب الحريري على تويتر: ”لبى الرئيس سعد الحريري مساء اليوم دعوة الرئيس الفرنسي إلى عشاء عمل في قصر الرئاسة الفرنسية في باريس“.
وأضاف: ”تناول اللقاء الذي دام ساعتين آخر التطورات الإقليمية والصعوبات اللبنانية الداخلية التي تعترض تشكيل الحكومة والسبل الممكنة لتذليلها“.
كما تناول جهود فرنسا ورئيسها لتحضير الدعم الدولي للبنان فور تشكيل حكومة قادرة على القيام بالاصلاحات اللازمة لوقف الانهيار الاقتصادي واعادة اعمار ما تدمر في بيروت جراء انفجار المرفأ في آب الماضي. ٢/٣
— Saad Hariri (@saadhariri) February 10, 2021
ويقود ماكرون الجهود الدولية لإنقاذ لبنان من أعمق أزمة له منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990. ويحاول استخدام نفوذ باريس في لبنان لإقناع السياسيين المتناحرين بتبني خريطة طريق وتشكيل حكومة جديدة لاجتثاث الفساد، وهو شرط أساسي للمانحين الدوليين، ومنهم صندوق النقد الدولي، لإطلاق مساعدات بمليارات الدولارات، لكن هذه الجهود باءت بالفشل حتى الآن.
وفي بادرة سلطت الضوء على بعض الإحباط، لم تدرج الرئاسة الفرنسية العشاء على جدول أعمال ماكرون العلني، ما جعل الاجتماع خاصا. ورفض المسؤولون التعليق في وقت سابق من الأربعاء على ما إذا كان الحريري وماكرون سيجتمعان أم لا.
وكلف الحريري، وهو رئيس وزراء سابق، بتشكيل حكومة بعد استقالة مصطفى أديب في سبتمبر. ويجد الحريري صعوبة حتى الآن في تشكيل حكومة لتقاسم السلطة مع جميع الأطراف اللبنانية، بما في ذلك حزب الله المتحالف مع إيران.