قالت السلطات وشهود إن هجوما يُشتبه بأنه انتحاري بسيارة ملغومة وقع في العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الأحد، أعقبه تبادل لإطلاق النار بين متشددين وقوات الأمن عند فندق، مما أسفر عن سقوط عدد غير معروف من الضحايا.
وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة المتحالفة مع تنظيم القاعدة، والتي تنفذ تفجيرات من حين لآخر في حربها على الحكومة المركزية، مسؤوليتها عبر محطة إذاعة تابعة لها.
لحظة وقوع انفجار ضخم أعقبه إطلاق نار في العاصمة الصومالية #مقديشو#إرم_نيوز #الصومال #Mogadishu pic.twitter.com/46rTOtMFvu
— إرم نيوز (@EremNews) January 31, 2021
وقال صاحب متجر يُدعى علي عبد الله متحدثا عن الحادث الذي وقع في منطقة الكيلومتر الرابع المزدحمة بالمدينة الساحلية: ”انفجرت سيارة مسرعة قرب الفندق ونقطة التفتيش. الانفجار هز المنطقة وأعقبه إطلاق نار كثيف“.
ونقلت رويترز عن أحد صحفييها قوله إنه شاهد قوات الأمن تحاصر المنطقة، حيث يتم تفتيش السيارات المتوجهة إلى المطار.
وقال الشاهد محمد نور لرويترز: ”الانفجار رج الفندق وكنا جالسين بالداخل نتحدث.. أصابنا الفزع والارتباك“.
وأضاف أنه تمكن من الفرار بالنزول من على جدار من خلال سلم، حيث قال: ”قفزت وركضت. لا أعرف كيف كان الحال. سمعت إطلاق نار ورأيت دخانا داكنا“.
وقال المتحدث باسم الشرطة صادق علي: ”تسنى إنقاذ كثيرين داخل فندق أفريك.. لا بد أن تكون هناك خسائر بشرية لأن المتشددين بدأوا العملية أولا بهجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف الجدار.. العملية ما زالت مستمرة، وسنعرف عدد المصابين لاحقا“.
ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من المسؤولين الصوماليين أو بعثة الاتحاد الأفريقي التي تدعم الحكومة في مواجهة حركة الشباب بشأن ما حدث اليوم.
وقالت إذاعة الأندلس التابعة لحركة الشباب إن مقاتلي الحركة اقتحموا الفندق بعد تفجير سيارة ملغومة.
وأضافت الحركة في البيان إن مقاتليها نفذوا ”عملية استشهادية“ في فندق أفريك الذي يتخذه مسؤولو ”الحكومة الكافرة“ غطاء لهم.