"جيش تحرير السودان" يعلن انضمامه إلى القوات الأمنية الوطنية
أعلن رئيس الجبهة الثورية، رئيس حركة جيش تحرير السودان ـ المجلس الانتقالي، إدريس الهادي، اليوم الأحد، انضمام القوات التابعة للجبهة إلى المنظومة الأمنية والقوات المسلحة السودانية.
ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) عن إدريس قوله إن "القوات المسلحة وقوات الدعم السريع اليوم مع حركة جيش تحرير السودان في خندق واحد، يحفظون الأمن و الاستقرار بين مواطني دارفور ومنطقة كورما التي تحملت وصمدت طيلة فترة الحرب التي اجتاحت مناطق كورما".
وأضاف الهادي في حديث موجه لقوات جيش تحرير السودان ـ المجلس الانتقالي المرتكزة بمنطقة كورما بولاية شمال دارفور، أنه بموجب اتفاقية سلام جوبا أصبح جيشه جزءا من المنظومة الأمنية بالبلاد.
وأكد أن قوات جيش تحرير السودان ـ المجلس الانتقالي ستعمل مع الأجهزة الأمنية الأخرى في القوات المشتركة لتأمين وحماية المدنيين بمناطق كورما ودارفور وستكون سندا وعضدا للقوات المسلحة.
ودعا الهادي الأطراف التي لم توقع على اتفاق سلام جوبا إلى الإسراع بالتوقيع على الاتفاقية، مؤكدا أنهم ليسوا دعاة حرب وإنما جاؤوا لحفظ الأمن والاستقرار في دارفور وفي السودان كله.
كما أكد الهادي ضرورة عودة نازحي معسكر أبوشوك وأبوجا إلى مناطقهم بعد توفر الأمن والاستقرار والحماية لهم.
وبشأن ملف العدالة، قال إن اتفاق سلام جوبا لم يغفل ملف العدالة في جرائم دارفور، مؤكدا أن المطلوبين سيتم تسليمهم للمحكمة الجنائية الدولية، والذين لم ترد أسماؤهم سيتم لهم تشكيل محكمة داخلية خاصة بجرائم دارفور.
