العراق.. قتيل و أكثر من 20 جريحا في صدامات بين أنصار مقتدى الصدر ومتظاهرين بذي قار
العراق.. قتيل و أكثر من 20 جريحا في صدامات بين أنصار مقتدى الصدر ومتظاهرين بذي قارالعراق.. قتيل و أكثر من 20 جريحا في صدامات بين أنصار مقتدى الصدر ومتظاهرين بذي قار

العراق.. قتيل و أكثر من 20 جريحا في صدامات بين أنصار مقتدى الصدر ومتظاهرين بذي قار

قتل شخص وأصيب أكثر من 20 آخرين، اليوم الجمعة، إثر صدامات بين أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ومتظاهرين آخرين، في محافظة ذي قار جنوبي العراق.

وتجمع المئات من أنصار الصدر، استجابة لنداء زعيمهم، بإقامة تظاهرة اليوم الجمعة، في ساحة الحبّوبي، معقل الاحتجاجات في المحافظة، وهو ما أثار غضب المتظاهرين الآخرين، الذين ما زالوا يعتصمون في بعض الخيم هناك.

ورفض المتظاهرون، تنظيم تظاهرة "الصدريين" في ساحة الحبّوبي، إذ يتهمونهم بأنهم جزء من الواقع السياسي، وهو ما أدى إلى نشوب مشاجرة لفظية بين الطرفين تطورت لاحقا إلى استخدام العصي والهراوات، مما أدى إلى إصابة نحو 23 شخصا، ومقتل أحد المتظاهرين.

وذكر مصدر لـ"إرم نيوز"، أن "متظاهرا واحدا قتل أثناء الشجار، بطلق ناري، غير معروف المصدر، لكنه نُقل إلى المستشفى وتوفي هناك".



وسادت حالة من الفوضى والهلع في صفوف أهالي المحافظة، جرّاء الصدامات بين الطرفين، خاصة وأن أنصار الصدر، يحملون العصي والهراوات، وتمكنوا من إصابة هذا العدد من المحتجين.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، توافد المئات من أنصار الصدر، إلى ساحات التظاهر في العاصمة بغداد، والمحافظات الأخرى، لحشد التأييد للحصول على رئاسة الحكومة المقبلة.



ومنذ أيام أصدر الصدر عبر صفحته في "فيس بوك" جملة توجيهات، تتعلق بالانتخابات المقبلة، وطبيعة خوضها من قبل أنصار التيار، حيث دعاهم إلى تحديث بطاقاتهم البيومترية، بهدف الحصول على رئاسة الوزراء عقب الانتخابات النيابية المقررة في السادس من حزيران المقبل.



ويمتلك مقتدى الصدر في البرلمان الحالي، كتلة ”سائرون“ وهي الأكثر عددا في مجلس النواب؛ ما يتيح له تمرير القوانين التي يرغب بها وإبعاد أخرى، فضلا عن التأثير في مئات المناصب العليا وطريقة توزيعها.



ويمثل الصدر أحيانا عاملا حاسما في وصول رئيس الحكومة إلى منصبه، عبر التحالفات التي يبرمها مع الأطراف السياسية الأخرى، وهي خاضغة غالبا إلى طبيعة التوازنات والتفاهمات، إذ أسهم تحالفه السابق مع فصائل الحشد الشعبي، إبان انتخابات 2018، بوصول رئيس الحكومة السابق عادل عبدالمهدي إلى منصبه.

غير أنه في هذه الانتخابات يهدف للحصول على رئاسة الحكومة، ليقدم لها أحد أنصاره، وهو ما بدأ التحشيد له منذ عدة أسابيع.

وخلال الانتخابات الماضية، استعان الصدر، بمجموعة من النواب غير التابعين للتيار الصدري، وغير مؤدلجين، لتحقيق نسبة كبيرة من مقاعد مجلس النواب، وهو ما حصل بالفعل، فرغم أن هؤلاء النواب مستقلون من الناحية الفكرية، إلا أنهم دخلوا في قوائم الصدر، وتمكنوا من الفوز.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com