مسؤول فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يزيل بؤرة استيطانية في الضفة الغربية

قال مسؤول محلي فلسطيني، اليوم الأربعاء، إن قوات من الجيش والشرطة الإسرائيلية أزالت بؤرة استيطانية أقامها مستوطن قبل أسبوعين شرق قرية بيت دجن.

وأضاف عبد الرحمن حنيني رئيس مجلس القرية: "حضرت ظهر اليوم قوة من جيش الاحتلال والشرطة ومعهم جرافة، وعملوا على إزالة البؤرة الاستيطانية التي كانت تهدد بمصادرة مساحات واسعة من أراضي القرية التي تمتد إلى مشارف غور الأردن".

وشهدت المنطقة يوم الجمعة الماضي مواجهات بين السكان والجيش الإسرائيلي، بعد تنظيمهم مسيرة احتجاج باتجاه البؤرة الاستيطانية.

وردا على سؤال لرويترز بشأن إزالة البؤرة الاستيطانية، قالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية إن الموضوع قيد الفحص.

وكان مستوطن عمل قبل حوالي أسبوعين على وضع بيت متنقل وحظيرة للأبقار على السفوح الشرقية لقرية بيت دجن، وشق إليها طرقا تربطها بمستوطنات تبعد عنها عدة كيلومترات.

وعلى صعيد آخر، قالت لجنة التخطيط التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية، اليوم، في بيان، إنها أعطت موافقة نهائية لبناء 1313 وحدة سكنية في عدة مستوطنات. وقُدمت خطط لبناء 853 وحدة أخرى لكن لم يتم منحها الموافقة النهائية بعد.

وذكر بيان أصدرته مستوطنة بيت إيل المحاذية لمدينة رام الله، أنه سيجري بناء 350 وحدة سكنية جديدة بها. وأشادت بقرار اللجنة ووصفته بأنه "إنجاز هائل لبيت إيل".

وكان من المقرر أن تجتمع لجنة التخطيط، التي عقدت آخر جلسة استماع قبل ثمانية أشهر، يوم الخميس لإقرار مشاريع بناء إضافية في المستوطنات، وإعطاء الموافقة النهائية لمشاريع أخرى.

وقالت جماعة السلام الآن الإسرائيلية، التي تراقب البناء في المستوطنات وتعارضه، إن من المقرر أن تمضي اللجنة قدما في مشاريع تضم أكثر من أربعة آلاف منزل جديد للمستوطنين.

ويعتبر معظم دول العالم المستوطنات التي بنتها إسرائيل في الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967 غير قانونية، وتشكل عقبة أمام السلام مع الفلسطينيين. وتشكك الولايات المتحدة وإسرائيل في ذلك.