هل يوقف اتفاق "جوبا للسلام" نزيف الدم في السودان؟
هل يوقف اتفاق "جوبا للسلام" نزيف الدم في السودان؟هل يوقف اتفاق "جوبا للسلام" نزيف الدم في السودان؟

هل يوقف اتفاق "جوبا للسلام" نزيف الدم في السودان؟

أثار اتفاق السلام النهائي الذي وقعته الحكومة السودانية في عاصمة جنوب السودان جوبا، اليوم السبت، مع حركات مسلحة في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجبال النوبة، آمالا واسعة في تحقيق الاستقرار والتنمية، على الرغم من غياب "حركة تحرير السودان" و "الحركة الشعبية ـ شمال".

وتضمن الاتفاق الذي جرى بحضور أممي وعربي وأفريقي بين الحكومة و"الجبهة الثورية" التي تضم عدداً من حركات دارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة مالك عقار، اقتسام السلطة والثروة وقضايا التعويضات والنازحين والعدالة الانتقالية، كما أنه يحدد تاريخ التوقيع على الاتفاق (الثالث من أكتوبر / تشرين الأول) لبدء المرحلة الانتقالية البالغة 39 شهراً.



وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان خلال حفل التوقيع بجوبا  "لا رجعة للحرب ولن نحيد عن طريق السلام، ونتائج هذا الإتفاق  ستكون سنداً ودعماً  لحكومة الفترة الانتقالية، وستساعد على تحقيق دولة العدالة والمواطنة".

كسب المعركة

وعلق النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، رئيس الوفد الحكومي للمفاوضات بشأن توقيع السلام  محمد حمدان دقلو "حميدتي" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "اليوم ربح السودانيون بتوقيع اتفاق السلام في العاصمة جوبا، المعركة لصالحهم في تحقيق السلام والأمن والمحبة، لتطوى معها صفحة حزينة من تاريخ بلادنا طوال الـ 17 عاما من الحرب والدمار، وهي حقبة رسمت مشهدها دموع الرجال والنساء والشباب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، خسرنا الكثير بالفجائع وفقدان الأمان لنعرف قيمة السلام الذي نتطلع لعهده الجديد بكل همة وعزيمة“.

صفحة جديدة
ترتيبات أمنية
خطوة إيجابية
سلام ناقص
تحدي الحكومة

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com